أنتِ لي

119 10 26
                                    

"من هذا جونيور؟؟"

صمتت تستوعب ما قاله   و كيف غير الموضوع لشيء لم تتوقع يوماً أن يسألها عنه
أفعل له شيء...و من أين يعرفه؟
هو بالتأكيد يعرف من جونيور 
لترذف بأستنباط

"أفعلت له شيء؟"


ما أن رأى الخوف الذي اعتلى ملامحها ليبدأ بالضحك
ليرذف و الابتسامة مرتسمة على ثغره


"سأفعل"


"ما شأنك به؟و مالذي فعله لك؟"

ليرذف بتلعثم

"ربتي على شعري"

أغمضت عيناها بنفاذ صبر ثم زفرت الهواء لترذف


"لن افعل"

رفع  يده يبحث عن يدها ما أن أمسكها  وضعها  على شعره امتثلت لما قاله و بدأت بالتربيت على خصل شعرها الطويلة بعض الشيء
ليرذف بتلعثم و بصوتٍ خفيض


"ذلك المعتوه...أنه غبي...سأقتله....كيف فكر بالأمر حتى؟...كيف يجرء على التحدث مـ...معي هكذا!؟ انــ..."


صمت ثم ارذف بعض الكلمات الغير مفهومة و شيئاً فشيئاً  سلك دربه إلى النوم
كانت شاردة الذهن تنظر له و تارة تربت على شعره و تارة أخرى تداعب خصلاته السوداء  و تفكر فيما قاله... أجونيور تحدث معه؟ و لما سيتحدث معه؟؟
حاولت أن تيقظه و لكنه كان كالصنم لم يتحرك
لتسند ظهرها على الحائط خلفها و يداها تعبثان بشعر الآخر و نامت هي الأخرى


فتحت عيناها بتثاقل و قد خالجها بعض الالم لنومها بهذه الوضعية
نظرت في الأرجاء لم تجده
نزلت للأسفل لتجده يجلس على الأريكة و يعمل على حاسوبه و على الطاولة أمامه بجانب الحاسوب أيضاً كوب  قهوة
أكملت طريقها نحو المطبخ متجاهلة وجوده
و بدأت بتحظير الفطور
أنهت إعداده ...و بعد الف تفكير ذهبت إليه لترذف


"الفطور جاهز أ....أن كنت جائع!؟"

همهم لها لتغادر  ثم اغلق حاسوبه و لحق بها
كان الهدوء و الصمت مسيطران على المكان طيلة الوقت
أنهى فطوره ثم نظر للشاردة التي فقط تقلب الطعام في الصحن و لم تأكل شيء
ليرذف

"دارين..؟"

و لكنها كانت شاردة و لم تلتفت له حتى ليعيد النطق بأسمها مرتان حتى رفعت رأسها ثم نظرت له ...ليرذف

"البارحــة هـ...، لا شيء"

"ماذا البارحة؟"

"لا شيء"


نظرت له و يبدو من عيناها أنها تريد سؤاله عن شيء و لكنها مترددة
ليرذف


"اخرجي ما بجعبتك؟"

رمت الشوكة من يدها لترذف  بتساؤل


"ماذا تريد من جونيور ؟"


تسعة سنوات Where stories live. Discover now