البِداية
خِطيئةُ
-التَمُللِ والتكاسلُ
.
.
.
"في تلك الايام السبعةَ
يحصلُ ماتكررَ وتعدد في ذاكرتي الافِ المراتَ ،
أستيقظُ صباحًا مُرتعبًا مما رأيتُ في حلمًا مُؤلمًا ..
أستيقظُ وفي رأسي همومِ العالمين اجمعين
هدوئي وعدم رغبتي في افتعالِ الضجيج ،
ولا حتى السلامَ فقط أشعرُ بجفافِ
شفاهي التي لم تُبلل اثر عدمِ الكلام
فقط الصَمتَ .. والتَملُلِ مع صفحاتِ الكُتبِ المُبعثرةِ ،
لا يتراغبُ عقلي هذهِ المرةِ في ان افوز في المركزِ الاول
هُناك في عقلي نبضاتٌ للمرض،وكأن الاعصاب المُحيطة على وشكِ الاتعاض عن الاداءَ والتحولِ لنارٍ وحطب ..
حتى الطعام باهتٌ ،حاشى التشكي فأشكرُ الله على نعمةِ الطعام
ثَم أقم مُتحسسًا المذاقِ وكأنهُ طَعمُ الهلاك ،
عظامُ جسدي تتعفنَ في جسدٍ لا يُرغبُ في الاستيقاظُ للمهام ..
أحتسي الماء ولكن ظمئُ داخلي لا يرتوي لشدةِ الداء
، أعيني تتشبعُ في الجفاف وتُحرقني وكأنها الجزاء
ثم أن تلك الرفات قد توقفت مُنذُ زمنٍ وأصبحتُ
ارى الدُنيا بلا انزعاجٍ ولا انوار
السماءَ تُضيء ولكنها تُميل للبكاء ..
فلستُ ارى بأن هُناك صيف فقط تلاعُباتٍ في الانواء..
كم الساعةَ الآن ، هل ضاع مني الزمان ؟
هل الان يجبُ أن انهي الكتابان
في وقتٍ قياسي لا يُدبرهُ حتى العلماء؟"
YOU ARE READING
مُنْفَصلII-
Poetry"وكَان لُكل حدث .. كتابةً تُخفف عن المُنْفَصل الذي بداخَلي يُعاني." _ كَتاباتٍ بَسيطة وإحرفٍ مُتكاملة من المُمُكن أن تَجدُها تصف شُعورًا بِداخلك..
