ملهى ليلي

35 4 0
                                    

Jimin Pov

لم ألتقي بالذين يحرقون الدنيا لأجلي .. إلتقيت دائما بمن أحرقوني و هدموا الدنيا فوق قلبي .. حتى إلتقيتك هيونغ

صديقي الأول و سندي الأبدي .. تقبلتني بكل تلك العيوب التي خلقوها بي .. أحببتني و إهتممت بي .. و أحرقت الجميع لأجلي

فعلت الكثير لي دون أن أطلب منحتني صداقتك و إهتمامك و كل وقتك .. لذلك أنا الآن حان وقتي لأكون لك كل شيء تريد .. ذلك الحزن الساكن في مقلتيك و الغصة القابعة داخل صدرك سأكون أنا من يعمل ليمحيها

بعد أن أخبرني تاي بما حصل و أنه إبن خالته و سوكجين هيونغ ليس بخير عاد لفترة إكتئابه قبل سنوات .. أخذ إجازة من عمله أصبح يختفي و لا نعلم أين يذهب حتى جونغكوك أهمله

رغم محاولتي في معرفة شيء إلا أنه يرفض إخباري و لأني لن أكون قادرا على فعل شيء وحدي إلتجأت للأصدقاء و بداية يونقي هيونغ الذي لم أره منذ عشرة أيام بسبب ذهابه للعمل في مدينة أخرى


Writing Pov


دخل جيمين عيادة يونقي أولا الذي إستقبله بحفاوة معانقا إياه
_يا إلاهي إشتقت إليك خوختي هل أنت بخير
_أنا بخير ماذا عن يونا و ييجي
_بخير إشتقنا إليكم كنت بعد العمل سآخذهم و نأتي إليكم سعيد لأنك أتيت

_خوخة ! غيمة .. ما هذه الألقاب الغريبة التي ينادونك بها جيمي
قالها تاي بعد أن دلف هو الآخر و الذي بداية لم يلاحظه يونقي

_هيونغ في الواقع أريد مساعدتك في أمر مهم
_بالطبع أي شيء لأجلك
_الأمر يخص هيونغ

_مهلا إنتظرا .. لا أريد سماع شيء أو الحديث عن شيء قبل أن تخبراني عن سر ألقابك جيمين سيقتلني الفضول إن لم أعرف 

حدق به جيمين بملل و كأنه يخبره هل هذا وقت سخافتك أما يونقي إلتفت إليه مبتسما ليجيب فضوله

_عندما كان صغيرا كان لطيفا بوجنتين منتفختين و طريتان كالقطن لذلك هيونغ أخبره مرة أنه يشبه الغيوم لطراوته .. أما أنا فأول مرة رأيته كان في دكان والده قرب صندوق الخوخ و لأنه صيف و الطقس حار كانت وجنتيه محمرة كحبات الفاكهة ما كنت لتفرق بينه و بين الخوخ لذلك أصبح خوختي

قالها خاتما كلامه بضحكة و هو يقرص وجنة جيمين الذي لم يبالي كثيرا
_و هل هذا عادي عندك أن ينادوك هكذا أمام الناس ! جيمي أنت في الثامنة و العشرين

_عندما كنت صغيرا كنت أحب ذلك كثيرا و أغضب إن نادياني بإسمي .. ثم عندما كبرنا كنت أخجل من الأمر فهما يعاملاني كطفل في الثالثة .. لكني إعتدت و لم أعد أهتم .. في الواقع أحب ذلك .. أحب دلالهما لي و أحب أن أظل طفلا في نظرهم

Melting Me Softly || أذبني برفقWhere stories live. Discover now