متّهم بريء

41 4 2
                                    

Seokjin pov

في هذه الحياة ستواجه الكثير من المعارك اليومية و لكن معركتك الأهم ..
ستكون تلك التي تخوضها مع ذاتك ..
لتُبقِي فيها قلبك سليما وسط كل الدمار الذي يحدث من حولك ...

Writing pov

جونغكوك غادر مع والدته و سوكجين نقل للسجن مؤقّتا .. لعشرة أيّام ستكون مريرة عليه و على إبنه فكلاهما لم يعتدا أن يفترقا لمدّة طويلة ..

مساءا إقتحم تايهونغ منزل سورين غاضبا بعد أن علم بحقيقة الأمر و أن جونغكوك طفله

_كيف أمكنك إخفاء الأمر عليّ .. كيف حرمتني من معرفة أن لي طفلا يتنفّس على هذه الأرض

_و كأنّك ستهتم مثلا .. ما كنت لتحبّ طفلي مادمت لم تحبّني
_لم أفعل .. لكنّه يختلف هو جزء منّي سورين .. ذلك اليوم الذي إختفيتِ بعده .. هل كنتِ ستخبريني عنه .. ألذلك قلت يومها أن الأمر سيسعدني

أومأت بملل بينما جونغكوك الذي كان مستغرقا في رسوماته يستمع لحديثهم دون أن يجعلهم يحسّون و بذلك فهو إكتشف الحقيقة كاملة ذلك اليوم

_ثم ماذا الآن تاي .. أتيت لتأخذه ! هل تظنّني سأسمح لك
_بل بعد ما علمتُ كيف تركته يصارع الحياة في مشفى .. كيف لم تهتمي به و عدتِ إلي دونه .. كيف تركته لسوكجين الذي أهمل نفسه و دراسته لرعايته و قدّم له الحب .. أتيت لأخبرك أن تسقطي الدعوة عنه

_أنت تمزح طبعا .. لقد إختطفه
_لا تكذبي كذبة و تصدّقينها .. لا أنا و لا أنتِ نستحق أن ينادينا أبي أو أمي .. لا أحد يستحقّ غير سوكجين الذي سخّر نفسه له .. هو كان يحميه منك .. يحميه من مختلّة سعت للإنتقام فقط ...
أنا و هيونا تطلقنا كما أردتِ إنتقمتِ و جعلتني أبدو خائنا في نظرها .. إنتهى الأمر منذ زمن لذا أتركي جونغكوك و سوكجين .. دعيهما و شأنهما .. أنا لا أراكِ أمّا له

_و هل سيأتي زير نساء مثلك ليخبرني كيف أكون و ماذا أفعل و كيف أمنح حبي لطفلي

_أنا على الأقل مقتنع تمام الإقتناع أنّي لا أستحقّه .. أنا سأؤذيه .. سيء و حياتي غير مستقرّة لستُ كفؤا لتربية طفل .. لكن صدّقيني إذا فكرت في رعايته فأسخلق نفسي من جديد و أكون صالحا .. أنا فقط أعلم جيّدا أن بعد كلّ هذا الوقت لن أكون له كما كان له سوكجين .. رغم أنّي والده الحقيقي و أحبّه و سأحبّه و أحميه دائما .. لكنّي أجد أنّ الأبوة تمنح لمن ربّاه و إعتنى به ليس لمن أنجبه .. و رغم أنّي لا أعرف من هو سوكجين و كيف قضى حياته لكنّي متأكّد أنّه كان له أما و أبا .. كان كافيا له

_إن إنتهيت غادر فأنا مشغولة و أكره سماع صوتك أكثر
_أتيت لهنا لأجله و ليس لأجلكِ .. أنا لن أفارقه سأهتم به و سأزوره .. رغم أنّي لن أطالب بأخذه و لكنّي لن أتخلّى عنه بعد أن علمتُ بأمره

Melting Me Softly || أذبني برفقUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum