نقطة ضعف

59 4 6
                                    

Seokjin Pov


لعلنا خلقنا لنظل هكذا ..
خطين متوازيين يعجزان عن الفراق و عن التواصل .. و لن يلتقيا .. إلا إذا إنكسر أحدهما

ربما لم تكن مشاعري حبا عظيما .. لكني رجل سيثور لأجل من يملك لأجل من سأحب .. رؤيتها تبكي لأجل تاي خدش كبريائي و أشعل غيرتي و حقا كنت سأكسر قلبها .. لكني تراجعت عن قول ما نويته

_سورين
إلتفتت إلي و لا تزال شاردة عيناها تفيض دمعا هي لا تبدو مركزة معي حتى
_سآخذ جونغكوك الليلة
كنت لأقول شيئا آخر كمواساتها كإخبارها أني هنا لكن لم أستطع و جعلت كوك حجتي و خرجت

_هل بابا تاي يحب نونا كازوها
_أجل
_إذا لما ماما بكت و لما أنت غاضب هكذا

_لست غاضبا أنا فقط متعب .. و والدتك لأنها كان تحب تاي الذي لم يبادلها المشاعر أبدا شعرت بالسوء لإعترافه لأحد غيرها و ربما لا تزال تحبه لا أعلم كوك لا تسألني عندما تعود لأمك إسألها


Writing Pov


أما عند سورين التي لا تزال واقفة هناك و قد لاحظوا وجودها .. كازوها غادرت لغرفتها أما تاي فقد كان يشعر بالذنب خاصة بعد رؤية دموعها

_أنا أعتذر لك .. أقسم أنه لم يكن بيدي .. أنتِ تعلمين لا يمكننا التحكم بذلك .. لكن صدقا لم أرد أن يحصل هذا أمامك أنا آسف

_أنا حقا سعيدة لأجلك تاي .. لا تهتم لهذه الدموع كنت متفاجئة فحسب .. لكن صدقني أني سعيدة لأنك لم تظل حبيس الماضي و أنت تحب من جديد كما أن كازوها شخص رائع من المحال ألا يقع أحد بحبها

_أنتِ بخير حقا .. صدقيني لم أرد أن يكون أمامك كي لا أجرحك
_أنا بخير .. أنت صديقي و حسب .. ثم ليكن سرا بيننا أنا أحب أيضا لذا لا بأس معي حقا

_سعيد لأجلك حقا أقسم أن معرفة أنك سعيدة مع شخص آخر يشعرني بخير
_شكرا لك .. إذا ما الذي سمعته هل حقا ترفضك

هي مسحت دموعها و هو ملامحه عبست ثانية و أخبرها عن سبب رفضها حتى و إن كانت لا تبادله المشاعر على الأقل فرصة تواجدها معه سيكون جيدا

_أخبر سوكجين هو سيحل الأمر .. أليس جده سعيدا به ربما لو طلب فسخ خطبتها سيوافق
_لكن الطرف الآخر لن يوافق ستكون حربا بين مافيتين .. ثم هيونغ فعل الكثير لأجلي و لا أريد أن أزيده مشاكلا

_هو حقا لن يعارض فقط أخبره ربما لديه حل أفكاره لا تفشل أبدا
_معك حق سأخبره غدا .. شكرا لك سورين

هو غادر و هي ذهبت للنوم ناسية أن هناك من رآها تبكي و قد أساء الفهم و الذي غضب منها طيلة الأيام التالية و هي لم تفهم لما يتجاهلها حتى

Melting Me Softly || أذبني برفقWhere stories live. Discover now