XXXV. فُضولٌ وسيم

13.5K 675 1.1K
                                    

﴿ قِراءَة مُمتِعة ❤ ﴾

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

﴿ قِراءَة مُمتِعة ❤ ﴾

الذهبُ ...

دموع الاسطورة فريا التي سقطت على بقاع الارض و هي في رحلة بحثها عن زوجها.

رغم ان ادريك قد يفضّل ان يموت على ان يكون مفقودًا ان ذرفَت ناڤيير دمعة من عينيها الجميلتين لاجله.

تلمّست انَاملُه الجدار الداخلي للخاتم الذهبي بحثاً عن ايّ نتوءٍ قد يجرح بشرتها... من تخيّل انه نفسه الذي كان يتهرّب من حصص والده لتعليمِ الصياغة؟

ان ارادت خاتمًا، فسيمنحها... ان ارادت قلباً فسيمنحها اياه ايضا... لا يستطيع قولَ لا لها، و لا يستطيع ان يكبحَ رغبته في ابهارها بما هو قادرٌ على فعله لاجلها.

كان يعمل بين دقّات قلبه و رمشاتِ عينيه، يصمد طيلة الليل حرصًا على صنع اكثر شيءٍ متقنٍ لاجلها.

تلمّس بانامله الخشنة النقشَ الذي حفرَه على الخاتم...

ملاكي الحارس.

انتقَل حين تأكدَ من سلامته الى كريستالات الماس و اخذ يضع كل واحدةٍ بحذرٍ في مكانها ثمّ يغلق أذرع الذهب الصغيرة حولها بحذر شديد...

اشتاق لملمس يديها كلّما فكّر في شكل الخاتم عليها... يا تُرى هل عادت للبيت بهذه الساعة ام انها بقِيت مع شقيقتها المدللة؟

اهتزّ هاتفه بجانبه برسالة نصية ، حمله و بداخله رغبة بمشاهدة اسمها يتراقص على شاشة الهاتف، لكنه قطب جبينه فور ان رأى اسم صوفيا.

اتّسعت عيناه مع كل حرف من رسالتها، و من ترك الاشياء من يديه على الفور ، دون ان يرتدي سترته حتى حمل مفتاح سيارته و اسرع للخارج...

و بالجهة الاخرى من المدينة ، استيقظت ناڤُيير بغرفةٍ جديدة و مكان جديد، رائحة المعقّماتِ و قفّازات اللّاتيكس حفّزتها لفتح عينيها لتجدَ ابرة محلول الغلوكوز تخترق شرايينها.

The Stalker | المُطارِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن