< قِراءة مُمتِعة >
" بِمناسبة اليوم العالمي للتّبرّع بالدم، أقامت عائلة ريمو للادوية مركزًا جديدًا للتبرعات بِجنوب المدينة، و ها هو السيد كريستوفر ريمو، الابن الثاني للفقيد يسير على خطى والده و يشارك كأول متبرّع لهذه المؤسسة الخيرية! "
تردد صوت المذيعة الفخور من شاشة التلفاز الصغير الذي توسط الحجرة المظلمة ... استقرت اعين آدم الصماء عند وجه كريستوفر الواثق و هو ينال التهليلات كما لو انه نبيّ و ليس محض مواطن عادي.
آلُ رِيمو يحبّون تصدُّرَ نشراتِ الاخبَارِ بِانسانيّتهم الزائفة ، التبختر بِبذلاتهم الفاخرة و نفوذهم.
لابدّ ان باستياَن لايزال مصدومًا من عينه التي فقَدها، لهذا يرسِل شقيقه الاصغر ليكون وجه الشركة بدله في المناسبات الخاصة... لكن آدم شعر بِسخط زائد لكريستوفر هذا اكثر مما شعر بالنسبة لباقي آل ريمو.
مظهره المهندم، ابتسامته الواثقة، عيونه الزرقاء الباسمة... ملامحه مزعجة جدا لآدم.
او ربما لأن أدريك روى له عن كيف طعن ظهره، عن جُبنه و غدره... ؟
ايّا يكُن...
آل ريمو... هذا الاسم الملعون ملطّخٌ بالعار لدرجة ان مياه العالم لن تكون قادرة على تنظيفه.
قبل ثلاثٍ و عشرين سنة :
انقسم ميتم القديسة تيريزا الجنوبي الى ملحقين، واحد للفتيات و آخر للفتيان.
أنت تقرأ
The Stalker | المُطارِد
Short Storyالرّواية من سلسلة VANTABLACK نَافِيير رُوسّو... الابنَة و المرأة المِثَاليّة التِي يتناقَلُ اسمُها كلمسَة قِدّيسٍ بين أحادِيث نُبلاء المُجتَمع. تتغَيّر أحداث حيَاة الفتاة الغنِيّة مع افلَاس شَركَة والِدها و اجبَارها على الزوَاج من ابن العمّ دَال دي...