XXXII. ذهبٌ و اوپال

10K 667 1K
                                    

< قِراءَ  ممتِعة 💗 >

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

< قِراءَ  ممتِعة 💗 >

بيتٌ اختفى عن الوجود في ظرف دقائق مدمّراً اي دليلٍ...

مثله مثل صاحبه، آدم الذي مرّ على اختفائه اسبوع.

ابتلعته الارض ربما؟ لان لا كاميرا و لا احد قد رآه بعد تعرّضه لتهمةٍ مميتة.

الاعلام رفَض التطرّق لتهمة آدم الحقيقية، الحكومة لن تستطيِع تحمّل ضغطٍ آخر من الشعب ان اخبَرتهم انّها أفلتت احدَ اعضاء الاسميراي بهذه السهولة.

لذلك كُتب انه رجلٌ خطير مطلوب للعدالة و حسب...

برونو لم يكُن مصدومًا كثيرا، لم يتوقّع ان يكون صديق ولدِه قدّيسًا على عكسه... لكنّ ذلك زاده قلقًا على ولده، و على حقيقته التي رفَض التعمق فيها، فقط كي لا يزيد حزنه عليه.

أطفأ برونو شاشة التلفاز ، نظرَ ناحية ابنه الذي عاد من ايطاليا بحالة مريبة، رغم اصراره على انه بخير، الا انه يشعر بشيء مخالف.

و ها هو يبحث بكلّ الطرق الممكنة عن تفاصيل قضية آدم التي لم يستطِع احدٌ القاء نظرةٍ قريبة عليها.

لدرجة شكّ انها اصبحت قضيةَ امنٍ دولي...

ما الذي فعله آدم لتصبح قضيته بهذه السرية؟

بل السؤال الافصح الذي لا يريد الاجابة عنه هو : هل ابنه منخرط معه؟

هنا بمكتبِه كان مساعدُه يقوم بكلّ شيءٍ بدله، الكتابة و الختم... اجراء المكالمات و التوسط... ترك كلّ قضاياه و توجه دون ترددٍ للتفتيش بقضية صديقه.

اشار برونو الى مساعده باعينه ان يخرج ففعل دون طلب الاذن من ادريك الذي كان منغمساً بتقليب اوراقه و تدوين ملاحظاته.

وقف امامه لكنه لم يُولهِ اي انتباه.

" ادريك... لا تفعل شيئا كهذا بي ... لا تجعلني اخسر ابناً "

The Stalker | المُطارِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن