XXVII. حُبوبٌ و جُرعاَت

14K 764 1.2K
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

﴿ قِراءة مُمتِعة ❣️ ﴾

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

﴿ قِراءة مُمتِعة ❣️ ﴾

احيانًا الحبّ يجعل منّا اناساً سيّئين لحماية أحبّائنا...

مثْلَما كانت ناڤِيير تدمّر حياةَ كلّ وغدٍ و وغدةٍ بصقَت تعليقاً سيئا بخصوصِ موضوع شقيقتها الصّغرى.

محادثاتٌ ستفسِد علاقات اجتماعية، و هذه ستتسبب بطردٍ من العمل دون شك... اي منها ستختار هذه المرة؟

بالنسبة لها، لا توجد ذرة شفقة على اي شخصٍ يقوم بايذاء شخصٍ تحبه.

" شكرًا كارسيل، ماذا تريد ان اجلِب لك كهدية؟"
تحدـثت ناڤيير عبر الهاتف و هي تطلّ بابتسامةٍ رقيقة على التلال الخضراء الممتدّة على الارض الشاسعة... الطبيعة الخضراء، حقول الكروم و و مزارع الخيول.

و هناكَ و ليس بعيدًا بُحيرَة كامو الاسطوريّة، كما لو انها كانت من ضربِ الخيالِ سطعت تحت انوار الشمسِ الدافئة، جميلة شاعريّة، لاتزال تحمَل بجُعبَتها جمالَ عالم القرنِ الماضي.

امامها تبدو كالملاكِ و هي تبتسم عبر الهاتف، تحادثُ صديقها الصغير الّذي جعلته مجددًا يساعدها في امورها الشخصية، اي بين قوسين ردّ الصفعة لبعض المراهقين المدللين.

" اجلبِي لي فتاةً ايطاليّة , سأموت عازباً ان لم تفعلِي"
تحدّث بمللٍ .

" افضل، كي تفكّر مرّتين قبل ان تفجّرَ ملعباً اخر مجدّدًا "
ردّدت ناڤيير وراءه بابتسامةٍ رقيقة اتّسعت حين استدارت للوراء، الى الاعين القاتمةِ التيِ تحدّق فيها منذ ان ابتعدَت عن مائدة الغذاء، تتغذّى عليها بدلَ الطعام المصفوف على اطباقٍ مورّدة، تتخللُها كؤوس نبيذٍ ايطاليّ ناضج.

The Stalker | المُطارِد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن