أذهل شياو زان بشدة من الكلمات لدرجة أنه لم يتحرك في اللحظات القليلة الأولى.
يعود إبهامه إلى الشاشة وينقر بعيدًا.
"لماذا...؟"
يمحوها.
"ليس هناك حاجة؟"
يمحو ذلك أيضًا ثم يحاول مرة أخرى.
"ما هو بالضبط أنت آسف و-"
لكن تفسير Yibo يأتي قبل أن يتمكن من إرسال تفسيره.
"لحامل الشمعة. لرميها عليك. لقد كان ذلك خطيرًا وأحداثًا بشكل لا يصدق.
أطلق شياو زان نفسًا لم يكن يعلم حتى أنه كان يحبسه.
"لقد كان يومًا عصيبًا بالنسبة لي زان جي."
يجلس شياو زان بشكل أكثر راحة على الأريكة ويرسل رده.
"لا بأس يا قو زاي زاي. أنا بخير. إنه في الماضي."
"لا تدعوني بذلك." يأتي رد Yibo وتم مسح الابتسامة من وجه Xiao Zhan.
لا تسميه ماذا؟ يفكر مرة أخرى. قو زاي زاي ؟
"لماذا؟ يسأل ويبقي نظرته على الشاشة لرد Yibo.
ومع ذلك، فإنه لا يأتي. وبعد خمس دقائق أخرى، كان يغلي من الانزعاج. يرمي الهاتف على الأريكة ويعود إلى الكرسي الجلدي. هناك، يلتقط النص الثاني ويبدأ في تصفحه. مرت ثلاثون دقيقة أخرى قبل أن يرفع نظره مرة أخرى، وذلك لأنه لا يستطيع أن يقول حقًا ما تدور حوله القصة لأنه لم يتمكن من التركيز في معظم الوقت. إنه أمر يتعلق بالمحامين ورجل بلا مأوى ولكن لا شيء منها يكفي لجذب انتباهه.
منزعج تمامًا الآن، ينهض ويعود لاستعادة هاتفه، عازمًا تمامًا على الاتصال بـ Yibo ليلعنه.
لقد اكتشف أن Yibo لم يستجب بعد، على الرغم من قراءته للرسالة.
هل هو مشغول؟ يتساءل شياو زان. أم أنه متعب جدًا من يومه؟
يعود إلى الأريكة ويسند كاحله الأيمن على ركبته اليسرى. ثم قام بسحب بطاقة الاتصال الخاصة بـ Yibo، ويحوم إبهامه فوق زر الاتصال.
لقد مر عام منذ أن فعل ذلك، لكن احتمال عدم سماع المزيد من Yibo الليلة يبدو أنه سيكون أكثر من اللازم.
قبل أن يغرق مباشرة، تتبادر إلى ذهنه فكرة أخرى ويتم إنقاذه من نفسه. يكتب رسالة أخرى.
"سمعت عن عرض الرقص الخاص بك. هل تستمتع به؟"
كان رد فعل ييبو فوريًا لدرجة أن معدته انقلبت.
"سمعت'؟"
"نعم"، يجيب. "أرسلت لي نيني أحد مقاطع الفيديو الخاصة بك اليوم."
مرة أخرى، لا يمكن تذكر الرسالة على الفور. لقد تمت قراءته ولكن لم يأتي أي رد حتى الآن.
أنت تقرأ
رياح الشتاء
Fanfictionمترجمة : القصة ل omoye https://archiveofourown.org/users/omoye/pseuds/omoye
