يبدو Xiao Zhan مثل الزومبي عندما يخرج من الغرفة وينزل على الدرج، وهو بلا حياة تمامًا ولا مبالٍ.
في مرحلة ما، تنهار ركبتيه ولا يمنعه من السقوط على الأرض إلا قبضته الشريرة على الدرابزين.
"شياو زان!" يسمع نداء اصدقائه المذعور من خلفه، لكنه يتجاهلهم. وبدلاً من ذلك ينهض.
"يركض لي بينغ للامساك به لقد دفعه بعيدًا عن الطريق
"Xiao Zh-" كاد شياو وو أن يصرخ لكنه أمسك بنفسه في الوقت المناسب.
" اللعنة !" يلعن تحت أنفاسه ويتبعه.
يصادف شياو زان شخصين في طريقه، وبسبب تسرعه كاد أن يرسلهما إلى الأرض. هناك بعض الصيحات من حوله ردًا على ذلك لكنه يتجاهلها جميعًا، وسرعان ما تتصل يده بالمدخل الزجاجي للبار.
لقد دفع الباب مفتوحًا ولم يصل في أي وقت من الأوقات إلى شاحنته الصغيرة. يغوص نحو صندوق القفازات لاستعادة هاتفه، لكن يديه ترتجفان بشدة لدرجة أنه في اللحظة التي يحاول فيها تشغيله، يسقط على الأرض. ينزل لاستعادتها ولكن في ظلام السيارة، تصبح لعبة لا ترحم يسخر منه الليل للعثور عليها.
"اللعنة! "يزأر بشكل قاتل، وبحلول الوقت الذي استعاد فيه الهاتف في النهاية، كان على وشك الجنون من الخوف.
إنه على وشك أن يفقد عقله، لذا يجبر نفسه على أخذ نفس عميق وهو يميل إلى الخلف لتشغيل الهاتف مرة أخرى.
وسرعان ما يظهر أصدقاؤه ويحتشدون في الباب المفتوح.
"شياو زان " يصرخ لي بينغ وعيناه متسعتين من القلق، لكن شياو زان بالكاد يسمعه. يتم تشغيل الهاتف قريبًا، ويضرب وابل الإشعارات الشاشة مرة أخرى.
يشعر بأول نوبة من الدموع تتجمع في عينيه وهو يدرك الآن ما كانت عليه.
لم يكن لها أي علاقة بالبيان الذي أصدره المخرج سابقًا، ولكن بدلاً من ذلك كان الأمر يتعلق بكيفية أمسك ييبو من ياقته وإجباره على الركوع أمام العالم كله من قبل والده.
لا يستطيع أن يصدق ذلك.
وما زال لا يستطيع تصديق ذلك.
اتصل على الفور بـ Yibo، وكانت أنفاسه في حلقه وفي اللحظة التي بدأ فيها الرنين، بدأت نوبة الدموع تتدحرج على وجهه.
"شياو زان ،" سمع نداءً مصدومًا لاهثًا من جانبه لكنه يتجاهله. وبدلا من ذلك ينظر بعيدا في الظلام وإلى المقعد الذي بجانبه، صلاة واحدة في قلبه.
من فضلك ارفع... من فضلك ارفع. أتوسل لك.
يرن النداء لقطع الاتصال ويخرج منه صوت مختنق.
يحاول مرة أخرى.
ومره اخرى.
ومره اخرى.
ŞİMDİ OKUDUĞUN
رياح الشتاء
Hayran Kurguمترجمة : القصة ل omoye https://archiveofourown.org/users/omoye/pseuds/omoye
