وبعد فترة قصيرة، يجتمعون جميعًا ويأكلون معًا على طاولة غرفة الطعام.
يتدفق الضحك بحرية، ولأول مرة منذ عام، يشعر شياو زان بالأمان والسعادة التامة. إنه محاط بالأشخاص الذين يحبونه ويهتمون به أكثر من غيرهم، لذا في هذا اليوم عندما يهمه قليلاً أن يتقدم في السن، فهو أكثر من ممتن لوجود هذا المجتمع.
بعد ذلك، هرب شياو وو ولي بينغ عائدين إلى الفناء، بينما عاد والديه للاسترخاء على الأريكة. لذلك لم يتبق سوى نفسه ونيني للتعامل مع الأطباق وترك الطعام. بعد أن يتم وضع بقايا الطعام بعيدًا، تأتي نيني إليه لتأخذ عذرها. وتقول: "لدي صديق قديم يعيش في غوانغان. لذا قبل أن نعود إلى شنغهاي، أريد أن أقوم بزيارته".
"له؟" صرخ شياو زان بصوت عالٍ، مما أدى إلى إحراجها عمدًا بينما يستدير رأس والديه من وضعهما على الأريكة وأمام التلفزيون.
تزفر نيني مثل الثور الملتهب
إنه غير نادم. "يذهب!" يدفع رأسه باستخفاف نحو الباب. "لقد سببت لي ما يكفي من المشاكل لهذا اليوم."
تحدق به نيني في البداية ولكن يبدو أنها تتذكر بعد ذلك أنها داس بالفعل على أصابع قدميه اليوم بشأن هذا الأمر مع Yibo، لذا سرعان ما أبعدت عينيها عن عينيه
ثم تقول
"سأقوم بنشر الصور على حسابك. هل تريد إرفاق أي رسالة بها؟"
يصمت دون أن يدرك ذلك، وهو يفكر في هذا السؤال. لم يدرك أنه قد تجول في ذهنه مرة أخرى إلا عندما نقرت يدها عليه بلطف
يجيب: "لا"، لكنه يغير رأيه بعد ذلك. "أو ربما".
هذا يربك نيني.
"سأقوم بتحديثك لاحقًا" ، قال أخيرًا وأومأت برأسها بالموافقة.
"قبل منتصف الليل"، تذكره قبل أن تأخذ إجازتها أخيرًا.
>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
في وقت لاحق من تلك الليلة، كان شياو زان مستلقيًا على السرير ويفكر بعمق.
لقد اقترب منتصف الليل تقريبًا، ولم يرسل بعد رسالة عيد ميلاده على موقع Weibo إلى Nini.
ولكن بدلاً من معرفة ما سيقوله للعالم في اليوم الذي يبلغ فيه التاسعة والعشرين من عمره، كل ما يمكنه التفكير فيه هو وانغ ييبو. وماذا قال مي لي.
"الفعل في حد ذاته ليس الحداثة، بل هو الاعتراف بعد ذلك."
بالنسبة إلى Yibo، كان قد وصف تلك الليلة بأنها خطوة - تكتيك لجعل شياو زان يراه مرة أخرى.
وقد تصدى Yibo لذلك على الفور. "لم تكن هذه حركة Zhan ge! كان هذا قلبي."
لا يعتقد شياو زان أنه سيكون قادرًا على إخراج الكلمات ونبرة ييبو عندما قالها من ذهنه. لقد كان نداء. لكي يراه شياو زان... ليفهمه.
أنت تقرأ
رياح الشتاء
Fanfictionمترجمة : القصة ل omoye https://archiveofourown.org/users/omoye/pseuds/omoye
