سته.. أشخاص.. معاً.."

99 15 0
                                    

شعر آيثن بعيونه تكاد تطير في الهواء أذا كان هذا السكن الفخم غرفه رثه بالنسبه له فأراد معرفة مفهوم الثراء عنده..

.. تباً للأغنياء ..

تمتم في نفسه.. عندما صاح القادم الجديد بغضب مستشيط على شخص ما كان خلفه يقف.. بدأ كأنه
خادمه المرافق لأنه كان يحمل العديد من الحقائب معه
بدت ثقيله..

: لما.. أنا سأعيش هنا أيها الكراكن القبيح.."

أرتجف الخادم بشده خوفاً منه.. ذلك جعل آيثن يشفق عليه بدأ له أنه يعاني معه و لم يرد التفكير حتى كيف
فتمتم..

.. مسكين أن يتحمل غطرسة هذا الوغد المدلل فهو أنجاز عليه أن يُكافئ عليه ..

رد بخوف و قد كانت جملة مقطعه و مرتجفه بسبب ترهيب الشاب النبيل له.. كما بدأ لهم..

: هذ..ه  أ..أوامر..... جلالة الملك أكستيوس.. سمو.. الأمير بيرسيوس.."

شعروا جميعاً أن الخادم المسكين على وشك الأختناق بكلماته و الموت.. أو أن يتعرض لسكته قلبية بعد هذا الكلام.. لكن بعد تحليل الجملة الأخيرة التي نطقها الخادم.. صعقت أذانهم بسببها بعد تقليبها برؤوسهم عدت مرات فهموها أخيراً.. فخطرت في رؤوسهم ذات الفكرة..

.. لحظه.. هل قال أمير.. و.. أمير ماذا.. أمير مملكة السايرن ..

صعق آيثن من الذي يسمعه.. فطار عقله إلى المريخ..
فكرة أن شخصاً أخر من دماء ملكية هنا معهم لا تصدق
.. هذا اليوم يزيد من عيار مفاجأءته ..

نقل وجهه إلى الأثنين الأخران معه و قد كانت الصدمه على وجوههم لا تقل.. حتى قطع تناقلهم لنظرات صوت الشيء المدعو بالأمير.. الذي تحدث بصوت مصدوم كمن
تمت خيانته..

: ماذا!!!!! .. أبي ما الل!-.. التي حلت عليه ليرمي أبنه الوحيد في هذا المكان الرث.. و القذر.."

.. أنه.. بالإضافة إلى غطرسته الخارقه.. درامي جداً ..

تكتف آيثن يستمتع بالعرض أمامه و يركز جيداً لحفظ وجه الأمير المدلل.. ليكمل الخادم في أرتياع..

: أسف.. أسف.. سموك.."

أحب آيثن تعابير الأمير الغاضبه.. لقد كان على وشك الأنفجار بدأ كبالون أحمر.. ما أن ظهرت صورة البالون الأحمر على جسد الأمير بدل الرأس.. كاد آيثن يضحك بسببها فحاول كتم ضحكته بصعوبه و من يستطيع كتم الضحك.. فلا فائدة فقد تسربت ضحكه خافته منه..

بفت!!
: ههه..هه.."

هنا أدرك الأمير بيرسيوس وجود أشخاص أخرين بالسكن فأزداد عبوسه و الغل فيه إلا يكفيه كونه سيعيش في هذه الغرفة الأقل منه و بئساً هو مظطر لمشاركتها كذلك.. فإلى صاحب الضحكه الشبيهه بصوت خروف البحر التفت بغيظ عن مصدرها بأحث..

أيها البشر أحذروا من الأجناس Where stories live. Discover now