أيها البشر أحذروا من الأجناس

أنقذونا.. "

وقفوا مستعدين للهجوم و نية القتل كانت جليه في أستعدادهم و عندما و صلت أحدئ تلك الجثث الشبه متحلله نحو الآن الذي كان قد تحول الئ مستذئب نصف ذئب و نصف آدمي كبير الهيئه و كثيف الشعر بمخالب كبيرة كان على وشك فصل رأس الجثه بمخالبه حتى نهره عن ذلك بيلي بصراخ افزعهم جميعاً..
: لا إياك أن تفعل.. "

توقف الآن عن الحراك ليتلقئ ضربه قويه هزته قليلاً من الجثه مهما كان فصاحب الجثه كان قوياً بحق هذا ما فكر به الآن عندما تلق الضربه بقوة..

و لكنه أمسك بذراع الجثه و لف الجثه بالهواء على شكل دائرة ليرميها بعيداً في الهواء.. حتى عاد بيلي مجدداً لعتابه..
: ألم أقل لك أن لا تفعل.. "

قطب الآن حاجبيه بانزعاج صارخاً بحنق في وجه بيلي بالأعلى الذي يحلق بعيداً عن الجثث..

: أسمع يا حشرة أتود مني تركه يقتلني بابتسامه.."

: معه حق هذا قانون سيد الشمس و نحن ملزمون بعدم مخالفته.. "

هذه المره الصوت كان من إيفان الشاب الواقف بهدوء متكئ بظهره على شجرة خلفهم جميعاً.. أستنكر الآن كلامه مقطباً حاجبيه بعقدة كبيرة بالمنتصف.. كاد يغضب من أيفان حتى قاطعه ويليام

: البشر هم تحت القانون و ليس الوحوش.."
رفع ويليام عصاه البيضاء نحو الوحش الذي كان يوجه ضربات متتاليه باذرعه الثلاث بعد أن فقد واحده بسبب مطرقة غوتو سابقاً.. ناحية آيثن و غوتو الذي كان قد أشترك بالفعل بالقتال لقد كان قتالاً بالقوة الغاشمة..

بينما بالخلف بعيداً قليلاً كان إيان لايزال مشتبكاً مع الوحش هناك حيث أنضم إليه آيزاك يقاتل أيضاً..

: أذن.. هل سنكتفي بالمشاهده.. "
قهقه أدورد بينما يتجه بسيفه المهيب ذو الاجنحه البيضاء الصغيرة التي تخرج منه بسرعه محلقناً بجناحية الكبيران قاصداً الوحش حيث كان القتال محتدماً بشدة هناك..

و ما لبث حتى اندفع بيرس كذلك نحو الوحش أيضاً متفادياً و متشقلباً فوق الجثث التي تحاول الاطاحه به أربعه شباب من أجناس مختلفة بقوى مختلفة موجهين أسلحتهم نحوها عندما أدرك الوحش أنه محاصر من كل الجهات أنحنى بقوه ليقفز بسرعه كبيرة حاطاً على شجرة عملاقه متمسكاً بها بقوائمة الخلفيه الشبيهه بخاصة العنكبوت..

هنا أدرك الشباب انهم وجهوا أسلحتهم ضد بعضهم البعض بعد أن اختفى الوحش من أمامهم ليصرخوا
معاً بفزع بعد أن انقلبت أهجمهم عليهم رسم الرعب لوحته في وجوههم و أخذ كلاً منهم على حين غفله و عن غير أستعداد نصيبه من الهجوم من الطرف المقابل له بقوة جعلت أجسادهم ترتد بعيداً محطمه بعض الجذوع و الصخور بظهورهم حتى أدورد مثل عصفور صغير خبط بقوة بعدة أشجار و أخذ نصيباً من الاغصان و الفروع عندما كان جسده يهوي إلى الأرض ليرتطم أخيراً مقبلاً الأرض بوجه و حال البقية لم تكن بأفضل حال منه حتى أنه بقي مستلقي على الأرض موجة الصدمة التي تعرض لها من مطرقة غوتو بالفعل حقاً آلمته بشدة و عكفة طرف جناحه الأبيض لو أنه لم يتجنبها بأخر لحظة لكانت الصدمة عكفت جسده و أرسلته إلى القمر بثانية لايزال غير مصدق أنه طار بعيداً بسبب الرياح المنبثقه من مطرقة الأخير المخيفة حقاً إن قوته مرعبه أعتقد بأنني ساكره المطارق حتى آخر حياتي