وغد

20 11 0
                                    

التفت لاغادر لاجد آنوس هناك كان يقف على الهواء حسناً هذا ليس غريباً أكثر من ابتسامته المرعبه تلك ليدفعني نحو منتصف القبة لاقع على مؤخرتي بقوة كنت ارتفع بسبب خروج شي من تحتي كان يشبه الصرح من تلك الغرفة.. وضعت الكأس عليه قبل أن يلمسه الضؤء بثانية..
لتضيء القبه خطوط أنتشرت من الكأس نزولن من الصرح إلى القبة بأكملها بالون الفيروزي.. كان وضع وقوفي هنا غريباً لاتراجع قليلاً للخلف فلدي رشه خطر أشعر بها وهي ليست لطيفة وما يزعجني هيا أبتسامة هذا الطفل المخيفة فهي لا تبشر بالخير..

كان الضؤء يسطع بشدة ليتوقف فجاءة لانظر بصدمة أهذا كل مافي الأمر.. هنا ينتهي هذا الحدث الأحمق هل كنت ساخسر حياتي عدة مرات لأجل تشغيل مصباح في أعلى القصر..

تنهدت بضيق فقدت توقعت شيئاً أكثر أثارة و دهشه
أقتربت من الكأس لاسمع صوت صراخ من الأسفل
: أنت ما الأمر.. عندك.. " كان صوت أدورد البغيظ، لست عالم كؤوس وقُبب لاعرف ما ألامر هنا..

أضن بأن صلاحيتة أنتهت أو بطارياته، أمسكته ارجه بقوة واهزة لكنه لا يعمل حسناً لقد قضي الأمر سانزل من هنا.

وضعت الكأس بمكانه حدقت به قليلاً لاجرب أخر شيء في جعبتي ركلة الصرح بقوة لكن لا فائدة بل أكتسبت أصبعاً متورماً علاوه على ذلك تنهدت.. شعرت بالدماء تتجمد في عروقي لان يدي كانت عالقة بالكأس كنت أحاول ابعاده عن يدي لكنه كان ملتصقاً بقوة بقي القليل من الشد واقتلع يدي حسناً هذا مفزع قليلاً..

في أوقات كهذه الهلع لا يفيد عندما يلتصق كأس عفى عليه الزمن بيدك الأمر يحتاج للهدوء.. والتفكير بحل واحد فقط الصراخ صرخت بكل ما تستطيع حبالي الصوتيه إنتاجه.

تحت ضحكات آنوس الوحش الصغير أكاد أقسم بل أجزم أنه شيطان صغير وأنا من خدع به.

اتخبط بالمكان كـ المجنون اشهق وازفر...اشهق وازفر... ومجدداً... تتبعها... مجدداً...

لارفع يداي عالياً لانضف حقلي بأخر عدة أحرف يمكن لحبالي الصوتيه بصقها : اللعنة.. "

لينفجر وميض ذهبي حول المكان بقوة كبيرة جعلتني ارتد بقوة بعيداً محلقاً في الهواء لما ليس هناك شيء واحد جيد في حياتي البائسه حتى الكؤوس تكرهني.

أضن انه حان الوقت بالعمل بنصيحة طبيبي النفسي واحضار قطة للمنزل.

كنت أتحدث مع عقلي الباطني وأنا أهوي بسرعه نحو الأسفل لا بأس أعتقد بأنه سيكون من اللطيف الموت لأجل اسعاد ملايين الناس في أرمينيا.

لاصرخ بشدة مع من امزح لا اريد الموت الان أيتها السماء خذي أرواح شعب أرمينيا البائسين واتركيني أعيش أقتربت من الأرض والجميع مصدوم ماذا الم يرو شخصاً يسقط من قبل أم أن سقطاتي كثيرة وهذا ما يدهشهم..

جمعت يداي واغمضت عيناي أدعو بأن لا اتألم كثيراً.. قبل أن تقبل الأرض وجهي العزيز..
مرت عدة ثواني وأنا معلق بالهواء..على وضعي هل مت لكني لم أتالم أم أن الاصطدام كان قوياً لدرجة لم يستطع جسدي الشعور.
أم تحطم جسدي بقوة على الأرض وقذفت روحي بسرعه لعالم الأرواح..

آيها البشر أحذروا الأجناس Where stories live. Discover now