(فرسان فجر الذهب).. "

15 11 0
                                    

نزل كلاً من آيزاك وغوتو الدرجات المبسوطه بالبساط
الأحمر القاني ذو الحواف الذهبي والفضيه التي رقصت على الأطراف بفعل فنان..

بهدوء.. برزانه.. بوقار..

خطؤ الدرجات للأسفل مرتدين ثياب مشابهه لملابس آلفريد فكتوريه خاصه بالأمراء بلمحه عصريه..
طغى الأحمر الداكن بدلة آيزاك التي كانت تنافس شعره بالون بصراع جميل للعيون والخيوط والشعارات الذهبيه التي تفرقت حول البدله بانامل مصمم يكاد يكون فناناً..

وبدله بيضاء ملكيه فكتوريه عصريه جعلت ذو الشعر الأبيض حبيب الملايين إذ لم يحبه المليارات فنانهم المحبوب الملقب عالمياً بالرصاصه البيضاء إذا اخترقتك فأنت واقع بلا محاله.. أنتشر لون أحمر قليل حول البدله والنقوش الذهبيه التي رقصت حول بدلته بمثاليه للعيون والشعارات أيضاً..

وقفوا بجانب يوستاس الواقف بابتسامة وصلت لاذنيه ليربت على كتفيهما ثلاث تربيتات
: كلي فخراً بكما.. "

خرجوا لسيارات بهدوء ليستقلوها لموقع الحدث موقع اثري جميل بني بعد الحرب يسمى ( بقلعة الذهب ) قلعة الفرسان ثاني أكبر قلعه في العالم بعد قصر باكنغشيل..

ما أن دخلوا لحدود حديقة قلعة الذهب حتى فتنوا بمقدار ذكاء البشر بالأعمار كانت قلعة وكأنها تقول هل تعلمون لما أسمي قلعة الذهب الأن أظن السبب واضح للعيان الأن..

كانت هائله ذهبيه اللون فاتنه للأرواح خاطفه للانفاس كل شيء ذهبي اللون كانت احدئ افضل اعتزازات القارة العجوز..

دلفوا لداخل حيث تراصت الطاولات أمامهم بملايين الأزهار المنوعه من الكثير الموجود إلى النادر منها كرساله عالمية تقول ليس للاختلاف محل بيننا جميلون بكل اشكالنا والواننا يد بيد معاً نحو الجمال والازدهار..

جلسوا على الطاولات حولها يراقبون البشر على مرائهم الأن لم يدركوا تنوع واختلاف البشر حتى يومهم هذا فقط..

كان هناك الكثير بجنسيات مختلفه الأوربين و الأمريكيين و الاستراليين و العرب و والآسيويين والافريقين وسكان القطبين الشمال والجنوب يقفون جنباً إلى جنب يضحكون ويتحدثون بلا اي مصالح او تحيزات او عنصريه.. فقط يقفون معاً باشكالهم المختلفه و الوانهم..

كلهم موحدون تحت شعار الوحده والتاخي.. لوسيبل

جالت سيلين بنظراتها حول المكان تسأل بدافع الفضول : أين آيثن.. "

: لديه أمر لن يأتي.."
قال لها يوستاس بهدوء.. قبل أن يقف ليهم للمغادرة ليلقي التحيه.. السلام..

مرت ساعه بالكامل يتحدث الجميع فيها و يأكلون وبعضهم يرقصون على أنغام الموسيقى الهادئه تارة والصاخبه تاره..

: رقص البشر غريب.. "
اردف أدورد وهو يحدق بمجموعه شباب يرقصون البريك دانس بروعه..

: و موسيقاهم كذلك.."  أكد له بيرس وهو يحدق أيضاً.. ليكمل عنهما بيلي بحماس مشتعل يهب منه
: وحماسي.. و.. رائع.. "

آيها البشر أحذروا الأجناس Where stories live. Discover now