روح.. ولعنة

16 11 0
                                    

: سأتخذ جانبك.. وبالأخير.. دعنا نذهب سويه للجحيم.. "
اردف لي بكل تأكيد على حقيقة راسخه وكأنما يريد طمائنتي بكلماته.. لابتسم في نفسي.. ما عجزوا عنه أريدة بشدة أنا الأخير من نوعي أنا ذاك الخيال من كانت تقص الأمهات عنه مرعبات أطفالهن ليحسنوا السلوك.. أسمع أيها الشرير.. أعتزل وتنحى وراقب آيها العتيق كيف سأكتب من جديد فصول الروايه المبتذلة..

دلفت إلى الداخل مغلقاً باب الشرفة أسمع صوت الرياح الهادرة تعصف بالأشجار مثيره بذلك طقطقت الاغصان وخشخشة الأوراق كم أحب الأجواء العاصفة سماعها يريح اذناي من عواصفي تخطيت الأثاث إلى سريري استلقي عليه تاركاً مئات الأفكار بجانبي

... ثقيلة... أجفاني ثقيلة للغاية.. هل لهذه الدرجه أعياني التعب أنا مرهق روحي مرهقه فهي تحاول أن تكون ماليست عليه.. أغمضت عيناي ليسرق وعيي إلى الأحلام...

سمعت صوت غناء العصافير المغنية لافتح عيناي بتثاقل انتظر أن يعود لي وعيي بقيت ساكن لفترة على جانبي.. لا أريد الحركة أشعر بشعور غريب يأكل جسدي وعقلي مالذي يحدث لي... بعد مدة لا أعلم كم مر من الوقت.. شعرت بيد توضع على كتفي يهزني بخفه... فليبتعد فقط لا أريد الالتفات حتى..

: أركون... تعال... " سمعت صوته القلق لتتوضح هوية الواقف خلفي... أغمضت عيناي بارهاق شديد هل أنا مريض..

: ما الأمر.." قال ليردف الآخر بحيرة : أنظر.. "

فل يفهمني أحد مالذي يرونه في ويقلقهم.

:آيثن.. هل أنت... بخير.."
شعرت بالعجز يخدر لساني لانهض بتثاقل سمعت صوت طقطقت عظامي ما أن لمست قدماي الأرض الباردة حتى سرت قشعريرة في سائر جسدي.

استقمت لاعيد بظهري للوراء حدقت بهما كانا ينظران لي بصدمة تخطيتهما لاقف أمام المرآه كانت العروق السوداء تملأ نصف وجهي الأيسر نزولاً إلى رقبتي حتى يدي أيضاً.

شعرت بسائل حار ينزل من أنفي خيط من الدماء شق وجهي ليقطر إلى الأرض من دقني ليتهاوئ جسدي إلى الأرض بعجز اكتسح الضباب عيناي ليغشئ الحر جسدي.. تدحرجت من جبهتي قطرات العرق الباردة.. أشعر بالخدر في أطرافي.. شعرت بيدان تحاوط جسدي المشتعل بالحرارة.. لكني لا أسمع شيء حتى صوت أرتطامي بالأرض لم أسمعه ليضرب أذناي طنين حاد كان هناك ما يقطر من أذني السوداء...

لا أرى ولا أسمع ولا أشعر كم أن العجز مخيف لدرجة الابتذال كم أنت شرير..

قطع أخر خيط كان يصلني بالواقع بذهاب وعيي.. فتحت عيناي بألم كنت كان جسدي متكئ على شيء لا أعلم لايمكنني الحراك العروق السوداء لا تزال غازية لنصف جسدي الأيسر رفعت بصري إلى قدماي العاريتين واليسرى مخيفة بشكل العروق البارزة المسودة لأبتسم بكلف من اللطيف أن أعود كـ مسخ مجدداً..

آيها البشر أحذروا الأجناس Where stories live. Discover now