معاً لنقف... "

21 11 0
                                    

انتهى التدريب القتالي.. ليبدأ بشرح عن معارك حصلت وما حدث وكيف حدث شعرت برأسي يدور ويدور عكس آيزاك المهتم وغوتو النام سلفاً وهناك فقاعة مخاطية تنتفخ من أنفه

لتنتهي الحصه أخيراً ليحين موعد الغداء أخيراً أشعر أنني سازحف على بطني للكافتيريا..ليصرح بيلي بسعادة : حان وقت الطعام.. "

ماكاد ينهي كلامة حتى انفجرت فقاعة غوتو لينهض بسرعه : ماذا.. طعام.. أين.."

لنذهب وقف آيزاك معي وغوتو ليردف آيزاك بدون سبب وعيناه على الأرض : كنا قلقين عليك.. "

: لا.. ليس كثيراً بالنسبة لي.." رد غوتو عقب كلامة ليتنهد يقف بمكانه : نعرف أنك تتألم.. هذا فقط كل ما نعرفه.. نريد أن نفهم ما يحدث معك.."

ليكمل عنه آيزاك وعيناه لاتزال على الأرض : هناك فرق بين الآن والماضي كنا صغاراً... لكن الأن نحن أكبر وأقوئ.. نسطيع المساعدة إذا فهمنا.. "

: لا أريد أن تبتلعك تلك اللعنة مجدداً.. ليس خوفاً منك.. وإنما عليك.. "
صرح غوتو بحزن وحواجبه معقودة وقبضته أيضاً.. ليكمل آيزاك : نحن معاً منذ أن كنا صغاراً حتى الان.. "
تنهد ليمسك بياقتي يشد عليها ليصرخ في وجهي بشدة : نحن كـ الأخوة لا تنسئ هذه الفكرة.."

أنهى كلامة بلكمة قويه على وجهي وكأنه يريد حشر جملته عن طريقها برأسي لاعبس بشدة منه ليمنعني غوتو عن قول اي كلمة بكلامة

: كنا صغاراً فذلك الوقت.. كنا أضعف وأجبن بكثير من أن نقف معك.. لهذا أقسمنا على أن نزداد قوة.."

: ما حدث لنا في الماضي آلمنا نحن أيضاً.. أكثر مما تتخيل.. لهذا سبب تدربنا حتى تشققت ايدينا واقدامنا.."
كان الحزن يأكل كلامات آيزاك بمرارة وهو يضغط على شفتيه بقيت استمع بصمت لهما

: لا يهم من نحن أو من أين اتينا ومهما كان مقدار اختلافنا.. لنقف معاً..."
: هذا ما قلته لي بذلك اليوم واليوم أنا ساقوله لك.. "

أنهى كلامة ليشد هو الأخر على ياقتي مع آيزاك ليرفع بصره لي بغضب..

أعرف وأعرف هذا ولكن أنتما لا تعرفان مقدار الشر الذي شوهني من الداخل.. ماذا ستفعلان عندما يحين الوقت ويزمجر الشر عندما يكتسح الظلام العالم.. عندما.. أتغير أنا.. هل ستبقيان على موقفكما.. هذا.. أم ستتخلايا عني هناك..

اصطكت أسناني بفعل لكمة أخرئ من غوتو ليصرخ بي الآخر بغضب..

: نعرف بما تفكر.. نحن لا يهمنا.."
ليكمل عنه آيزاك : لايهم مقدار السواد في داخلك.. نحن لن نتخلى عنك مجدداً وأنا لن اتخلى عن أي منكما مهما حصل لي.."

: ولا أنا.. فلا تتخلى عنا آيثن.."
قال غوتو ببؤس لم أسمعه يوماً في صوته لاتنهد أكره.. عندما يعرفان بما أفكر فيه لاقول بينما ابعد أيدهما عني بهدوء شعرت بقليلاً من الاسئ عليهما

آيها البشر أحذروا الأجناس Where stories live. Discover now