هياكل متيبسة.. "

37 15 4
                                    

لم أشعر إلا وأنا أضحك بشدة على منظرة............

كنت ممسكاً ببطني ليس جحوداً مني ولكن وضعيته الغريبة لا تسمح لي إلا بالضحك..
فتحت عيناي كأن يحدق بي بامتعاض كبير جداً باد على وجهه وقد كانت ملامحه تكابر بشدة عدم التقيؤ باقصئ مالديه كانت احدئ عينيه الرماديه تهتز
يبدو أنه يشعر بالألم.. كان يحرك شفتيه بأمر ما ركزت لافهم كلماته المتقطعه..

: آركون..... أنت.... وغد.... كبير... آيزاك.... ذلك الوغد الآخر.... أرحم....... منك... أنت بؤرة للشر.... اتضحك على مصاب....... آه... أريد.... آخ... ساعدني..... "

: آوه....."

هي كل ماخرجت مني.. حتى وهو بهذا الوضع لايزال متعجرف هاها..
اقتربت منه بحذر.. بسبب الأخشاب المتعفنه وما أن وصلت بقربه حتى شعرت بجسدي يرتد بقوة للخلف بشدة..
أرتطام ضهري بركام الصخرة التي سقطت من السقف

: آآه..... "
تسربت من فمي تاؤه.. تصاعد الغضب بداخلي من المختل الذي دفعني هكذا..
وما أن فتحت عيناي بذات الثانية حتى دوت أصوات تحطم الزجاج.. واصطدام المعدن بالأرض..
تناثرت علي شظايا الزجاج.. بسرعه وبدون تفكير ارتفعت يدي للأعلى..

: تبادل..."

على بعد مسافة قليله وقعنا على الأرض.. لاشهد ثريا عملاقة تتحطم على الأرض وزجاجها يتناثر لمسافات
لو لم يدفعني آيثن بأخر لحظة لتهشم جسدي تحتها
أصوات التحطم والاصطدام كل ما اطرب المكان كان عالياً ومزعجاً وصداه يتردد بقوة..

التفت ناحية آيثن كأن لايزال مستلقي على ظهره وليام يقف بدفاعيه أمامه كي لاتطاله شظايا الزجاج
عندها فقط لمحت بعض شظايا الزجاج على فخذيه
وصدره والدماء تنسال منها..

قطع جفولي صوت صراخ عالي.. تلفت حولي كان الجميع بخير من أين يأتي الصراخ اذاً..

سرعان ما توسعت عيناي بشدة ما أدركت شيئاً عددنا ناقص شخص ليس موجود.. ذلك الضخم الأسمر ذو الشعر الطويل المظفر.. رفعت وجهي للأعلى لالمح كتله سمراء تتارجح بجنون على مابقي من معدن الذي كان بالأصل مثبت الثريا أو مابقي منه..
كان يدور حول نفسه بجنون بينما يتارجح يمنه ويساره شعرت بالغثيان فقط من التحديق به يدور فقط.. كان يصرخ تارة ويصمت تاره..

: هل ستتركه هكذا...."

صوت مالؤف جعلني التفت نحوه بسرعه.. كان آوجست يحدق بي بحاجب مرفوع ليتدخل صوت شبه خافت بيننا..

: يستحق هذا.."

أنزلت بصري نحو الممدد على الأرض وهو يحدق بـ علاء الدين.. بتعابير مستمتعه مشوهه ببعض الألم.. كم هو وغد حتى وهو بهذه الحاله..

رفعت أصابعي للأعلى
: تبادل...."

ليسقط بتلك الثانية علاء الدين وهو يدور على نفسه بالأرض وما أن توقف عن الدوران حتى تقيأ.. بقوة
ساعد ليام آيثن على الوقوف بأستقامة
لحظة كيف وقف كهذا ألم يسقط من الاعلئ ويأخذ نصيباً جيداً من الارتطام هناك بتلك الوضعيه أقل ما يحدث له هو كسر عموده الفقري..

أيها البشر أحذروا من الأجناس Where stories live. Discover now