..< مملكة أرمينيا (1) >.." حدث أصطفاف الأقمار.."

62 15 0
                                    

طلب المدير لي هكذا فجأءه بعد عودتي بيوم واحد جعل كثير من الأفكار والشكوك لا منطقية تتسرب ألى رأسي لكنها تشابكة فور ظهور أسم آيزاك و الفقمة لا أصدق ألا يكتب أسمه بغير سمو أم أن هذا هو أسمة الأول.

صوته المتأفف أخترق رأسي أنه يتذمر منذ أن أستيقظت بكيفية حصولنا على دعوات، أردت تحليل الوضع بسرعة فالأحداث حصلت بسرعة كبيرة
لكن صوتاً مفاجئاً أخترق أذني التفت بسرعة نحو مصدر الصوت الذي أقتحم المكان و كأنها حملة عسكرية و لم يكن سوا بيلي الذي أصبح يدخل هكذا بغير خجل و حيا

كان وجهه شاحباً كما لو كان قد رأى شبحاً ليقترب بتردد ليقول بضيق : المدير آلبيرد فالي يريد رؤيتي.
علا حاجبي جبهتي بنظرة أستفهامية لاحظها بيلي ليردف بغضب : لما.. يطلب رؤيتي معكما هل فعلتما شيء. "

أتهام باطل لأقف ممسكاً برأسه بقوة، يا لها من فوضى
لأردف لها بهدوء ورأسه لا يزال ككره بيدي : لما نحن السبب يا... ضئيل."
: لأنك مغناطيس مشاكل خارق. "قالها وكأنها حقيقة علمية مؤكدة.

ليضحك آيزاك وكأنة في ندوة كوميدية،
تركت رأس المخلوق الأصفر ليشتمني بكل مايعرف من الشتام أنا حتى لم أتناول الإفطار بعد عضضت شفتي بضيق لأقول : لنذهب."
سمعت خطوات خلفي لست بحاجه لمعرفة صأحبها
المتذمر : من أنت لتأمرني بالذهاب معك."
رفعت بصري له بملل : أنت فقط من شملك معنا. "
ليقف ينظر لي بحقد لأتجاهلة لنتحرك نحو المدير
ماذا يريد منا،
وصلنا لنطرق الباب بخفة ليفتح لم يكن موجوداً في المكتب لنجلس على ارائك مخملية بلون أخضر غامق لم تكن موجودة في السابق ليدلف المدير بعد لحظات كان يقراء بكتاب وهنالك العديد من الكتب تطير خلفه تلحقة إلى مكتبه ليجلس عليه لترص الكتب أمامه على المكتب
لتظهر ورقة وريشه من العدم أمامة بجديه هل يستخدم الريشه أنه عتيق كريشته هل سمع من قبل بقلم الحبر.
لم ينتبه لنا ليدخل سمو الفقمة وخلفة سيلين رؤيتها مُانقه لم تنسيني شكلها في الغابة هه تحمحم ليرفع رأسه المدير ليردف بأبتسامة : بيرسي.. سيلين.. جيد قدومكما. "
تجاهل وجودنا جعلني أنطق بملل : أيمكن أن أعرف سبب دعوتك المفاجئة."
بسقة كلماتي في وجهه المجعد ليلتفت لي بحاجب مرفوع ليردف بغباء : سيد جولدر منذ متى وأنتم هنا "
سم الأحمق وصل لأذناي : أنهم مجرد عامة متشردين لا تهتم بوجودهم سيد فالي."
لما لا يقوم أحد بالتخلص منه اليس هذا مايفعله الملكيون قتل بعضهم للعرش لما هذا لازال حياً.

كتفت يداي لصدري وأغمضت عيناي لاغوص بالاريكه وأضعاً ساق على الأخرى وأخذت أهمهم كاجابة كافيه للجميع أنني غير مهتم.

ليتحمحم المدير وينهض عن كرسيه الفخم يعطي بيرسيوس وسيلين بطاقه زرقاء سماويه هل لاحظ أحد أنه يتحدث معهما بغير رسمية أم أن عقلي يبرمج الكلمات بغير رسميات.
ليأتي يقف أمامنا تلحقه سيلين لتقول بإبتسامه كبيرة

أيها البشر أحذروا من الأجناس Where stories live. Discover now