| أدرييل ستيوارت |
كما توقعنا، آكسي وصلها خبر بوفاة أكاسيا والاسباب مجهولة.
«قتلتموها! الم أحذرك من اللعب بذيلك يا وغد ستيوارت!» صوبت سلاحها امامي تجهر بصوتها حتى شعرت بتمزق حنجرتها، بينما ادميرال خلفها يتنهد. «آكسي، قلنا لكِ أننا مأمورون بهذا، لا نستطيع فعل شيء، أن علموا انك تقومين بحمايتها سنخسرك!»
«تبا لي! الم اعطك أمرًا بحمايتها حتى آخر انفاسك!» صرخت في وجهي لتطلق النار علي، الا اني نجحت في اللحظة الأخيرة بالابتعاد.
فأخرجت سلاحي من حقيبته الصغيرة المخصصة، أصوبه نحوها. «آكسي، التزمي حدودك فعلت هذا من اجلك يا حمقاء.» صرخت هي مجددًا. «لن اهدأ، انت خائن.»
«والخائن جزاؤه الموت، أليس كذلك يا ديتشي.» ثم لكمتني على وجهي لكمة قوية حتى شعرت بفكي يُخلع. كأنها تؤكد كلمتها المعتادة هذه للخونة.
بصقت الدماء التي تسيل من فمي لأنظر لها بنظرة ساخرة. «اصبحت خائنا لأني حميت حياتك، يالك من ناكرة للجميل..» تقدم ادميرال ليمسك بها ويحتضنها بقوة، حتى يوقفها عن الحركة، حاوطها بأجنحته السوداء، يتمتم لها ببعض الكلمات.
«اهدأي يا إمرأة، قلنا لكِ أنه عندما أنقذها أدرييل كانت حية، يجب أن تفكري اولا في من قد يكون القاتل.» مسح على شعرها الأشقر الثلجي، لتبتعد هي دافعة إياه، لم تنطق حرفًا ثم توجهت نحو باب المختبر، قبل أن تستدير وتقول.
«يجب أن أحضر الجنازة، ستأتون معي.»
ثم خرجت.
-
«المكان مكتظ.» تحدث ادميرال بهمس، وقد ذهبنا بالفعل إلى جنازة المحققة العظيمة، اكاسيا بيكر آخر فرد من نسل بيكر.
«رصاصتي..» تحدثت ووجهها قد كان محتقنا، بينما أنا نظرت للمكان الذي تم دفنها فيه، رغم اني لا اعرفها ومهمتي كانت قتلها فقط.
إلا أن مشاعري أصبحت مضطربة برؤية القبر. اكاسيا بيكر، الابنة الصغرى لأكاري بيكر وسيباستيان بيكر تاريخ الوفاة ٢١٠٠ - ٦ - ۱۸ يوم الثلاثاء. كل التفاصيل قد كتبت في هذا القبر.
امعنت النظر في القبر، ثم تقدمت فتاة صغيرة ترتدي فستانًا اسودًا، وتضع قبعة سوداء يتدلى منها قماشة سوداء غير شفافة، لا يظهر منه وجهها وضعت زهرة سوداء اللون على القبر ثم رحلت.
من هذه؟ حسب المعلومات التي وصلتنا، لا أخت ثالثة لهم.
نظرت نحو عمها وعمتها وصديقيها، كان هناك في مكان ما في داخلي، شعور أن موتها مزيف، ولكن برؤية ردود الافعال القاسية على القلب هذه، اعتقد انها قد قتلت حقًا.
«اكاسيا، أنت كاذبة كبيرة، قلت انك ستبقين معنا حتى تصبحي في عمر المئة ومازلت في الثاني والعشرين مازلت یا اکاسیا» صرخت صديقتها الشقراء بأعلى صوتها، ثم عادت للبكاء في احضان فتى بني الشعر بعين ذهبية
أخاها حسب ما اعتقد.
YOU ARE READING
Case Closed | أغلقت القضية
Fantasyفي ليلة واحدة، تغيرت أحداث حياة اكاسيا بيكر الاعتيادية، من طالبة أكاديمية كاراتيه. إلى محققة خاصة تستغل ذكائها وبنيتها الجسدية للإمساك بالمجرمين وزجهم في السجن بعد حادثة مقتل اختها على أيدي منظمة إرهابية غامضة. لا يُعرف عنهم سوى ارتدائهم اللون الأسو...