٧٦ والأخير| بداية النِـهاية | الفصل الثالث.

31 4 10
                                    

عنوان الفصل: أُغلِقت القَضية.
الفصل الأخير.
-

غادر الجميع مكان المشفى المحترقة متجهين نحو مقر سيكيوريتي في الجنوب. «المقر الرئيسي في العاصمة، لكن هناك بوابة صنعها جدنا الأكبر كانون للإنتقال عبرها، هناك سنذهب أسرع بما انها من السحر» قال أدميرال، ليصرخ راي.

«إحذروا فوقكم!!!!»

-
| أدميرال ستيوارت |

«ادميرال! هناك، القوات الجوية لن تسمح لنا بالعبور دون إطلاق صاروخ، سنتجه إلى المقر من هناك» صرخت رويامين، ليركض الجميع نحو أماكن اختباءٍ خاصة، وللآن لم تطلق المملكة صافرات الانذار والناس يتراكضون برعب.

«لا تذعروا، كل شيء سيكون بخير، اخلوا المكان بهدوء» صراخ شرطة الجنوب ملأ المكان وبعده مباشرةً صوت صافرات إنذار المملكة دوت المكان.

«ها نحن ذا بدأنا، أدرييل، أكاسيا، صلّيا من أجلِنا!» صرخ كايلر، ليدخلوا وهم يسابقون الزمن للوصول إلى شارع سيكيوريتي، ركضت خلفهم. «يجب التخلص من رأس الأفعىٰ، ورأس الأفعىٰ في المنظمة هو ڤوسييه القذر» قلت أركض، ودمائي تغلي بداخل عروقي وجسدي من العصبية والغضب، أخي وأكاسيا رحلوا بسبب هذا الأفعىٰ السام.

«هذه البوابة الخلفية!!» أشار السيد جورج وصرخ ينبهنا، لنركض نحو البوابة الخلفية وأصوات صافرات الانذار لا تتوقف، الناس في ذعر، ومازال الحقراء يقصفون من الأعلى.

كم ضحية حتى الآن لحقوا بأكاسيا وإدرييل؟

«سيتعفنون في الجحيم، لن اسامحهم» صرخت رايلي، لأنظر نحو الخلف حيث هي، كانت تشتاط غضبًا، رايلي بطاقتها الاعصار، لو حدث اي شيء الآن لها فقد تفقد السيطرة.

لا ينقصنا أعاصير أكثر مما يحدث الآن.

«رايلي!» صرخ كايلر بمجرد وصولنا بوابة المقر الخلفية، استدرت بإستعجال بغية استعجالهم للدخول لكني صدمت من الإعصار الذي تكون بالأعلىٰ، والذي عرقل القوات الجوية لڤيكتورياس.

وقد كانت رايلي. «اللذين ولدوا من رحم الجحيم، سيعودون إلى هناك!!!!» صرخت والإعصار يزداد والهواء يكاد يطير سراويلنا، تمسكت بالأطفال بكل قوتي ثم صرخت عندما رأيت رويامين تكاد تحلق.

«تعالي إلي! رويامين!» صرخت لتنظر لي بصعوبة، تقدمت مني تصارع للسير، اعتصرت الأطفال وشددت عليهم، لأتقدم بصعوبة والهواء يدفعني للخلف، رايلي تقوم بعملٍ عظيم بالأعلىٰ لكن نحن المتورطين.

وصلت رويامين لي لأصرخ. «تمسكي بذراعي جيدًا!» فعلت هي ماطلبت منها، لتصرخ. «رايلي! سقطت طائراتهم فـ يكفي! رجاءًا يكفي!!!» كانت تصرخ على رايلي التي تبدو أنها فقدت عقلها بعد ما حدث، الاعصار يزداد وقد سقطت طائرتين فوق سطح المقر لأحمي الأولاد ورويامين، بينما كايلر والبقية قاموا بحماية بعضهم البعض بالفعل.

Case Closed | أغلقت القضيةWhere stories live. Discover now