٤٥| في قبضة الاسوء - الجزء الثاني.

30 7 9
                                    

عنوان الفصل: أتصال مُلغم. - الجزء الثاني.

-

«لقد فتح جرحه، لكنه بخير الآن.» كان هذا اليوم هو الاسوء، رأس رايلي، الذي اتضح فيما بعد أنه رأسٌ مستنسخ من رأسها.

رأسها الحقيقي، لكنه مستنسخ، كأنه تهديد، من ڤيكتورياس.

وقد عرفت من ماثيو أن رايلي قد تم اختطافها أثناء مراقبتهم لها، بأمرٍ من عمي، وبهذا عرفت أن هذا الرأس كان تهديدًا.

لكن ما إن كانت رايلي حية ام لا.

لا ندري.

«هل سيستيقظ قريبًا؟.» تسائلت عمتي والتعب والدموع في عينيها، صباح اليوم كان الأسوء حرفيًا.

كل يوم سيء في حياتي، بدأت اشك اني ولدت في يومٍ شؤوم.

«لا تقلقي، سيستيقظ قريبًا.» تحدثت الممرضة، لتخرج من المكان، وضعوا عمي في غرفة خاصة به، حالته غير مستقرة إلى الآن لكنه بخير، جرحهُ فُتِح اكثر من ذي قبل، رغم ذلك نأملُ خيرًا من ناحيته.

أما من ناحية ماحدث اليوم صباحًا.

لن يستنسخوا الرأس بهذه الطريقة، إلا إذا قطعوا الرأس حقًا.

ابتلعت ريقي وانا اشعر بمرارتي تنفقع، والرجفة سكنت اوصالي، مجرد تخيل رأسها الحقيقي بين يدي.

بالتأكيد لم اقصر في تبليغ كايلر، وأعتقد أنه سيفجر ڤيكتورياس على رؤوس اعضائها، ورأس الرباعي الذي أرسل لنا الطرد.

التقطت هاتفي، ثم إتصلت بكايلر، قال أنه سيأتي قريبًا لأصطحابي مع الإخوة قريبًا.

«كايلر؟.» نهضت من مكاني بعد أن اجابني، كان متوترًا. «هل وصلكم خبرٌ عن رايلي!؟.» تنهدت، لأنفي برأسي ثم أجيبه. «لا، حتى الآن لم يظهر أي أثر لڤيكتورياس أو رايلي حتى.» شتم هو ولعن تحت انفاسه، ليغلق الخط في وجهي قبل أن أسأل حتى.

أنه متوتر، وهذا واضح.

وانا اترأس قائمة المتوترين المضطربين جميعهم.

«عمتي، سأخرج الآن، اطلعيني بكل جديد عن حالة عمي.» لم انتظر إجابة أو ايماءة، لأخرج مُسرعة خارج المشفى، انتظر وصول كايلر.

لحظاتٌ فقط، وشعرت بمعدتي تنقبض، بسبب قيادة متهورة لأحدهم وكاد أن يدهسني بعجلات السيارة. لا احد غيره بهذه القيادة المتهورة.

كايلر :-:!.

«بسرعة، اركبي اكاسيا، وصلنا خبرٌ من مقر المخابرات البريطانية.» من اندرياس؟.

اومأت، ثم ركضت وركبت السيارة، أغلقت الباب ثم نظرت للادون. «أهو اندرياس؟.» نفى. «ادريان.» قطبت حاجبي، لأومأ. «اخبرني إذًا.»

«حصل ادريان من اندرياس على خبرٍ مهم، وهو محاولة اولئك الانذال تفجير المستشفيات جميعها للعثور على العم جيمس ووالدتي.» شهقت ووضعت يدي على فمي. «مالذي تعنيه!.» نظر لي بنظرة ثاقبة. ليجيب. «سيبيدون المملكة للعثور على المشفى الذي فيه ميلاني فونس وجيمس إنتونيو يا اكاسيا، لن يكتفوا برايلي، سيذهبون لكل من تعرفينهم.» نفيت وعيناي أغرقت بالدموع.

Case Closed | أغلقت القضيةWhere stories live. Discover now