٤٦| في قبضة الاسوء - الجزء الثالث.

28 7 4
                                    

عنوان الفصل: تلاشىٰ، إختفى. - الجزء الثالث.

-

«بحق السماء السابعة هل رايلي على الهاتف!.» صرخ كايلر، والذعر يملئ جسدي، لينقطع الخط.

كان رقم رايلي.
لكنها لم تكن هي.

«لقد كان الرقم، لكني واثقة أنها لم تكن هي.» كنت اتحدث، والرجفة تحتل كياني، من اين سمعنا اصوات الانفجارات هذه؟.

«اصوات الانفجارات، سمعتموها، صحيح؟.» اومأ كايلر، ليلتف بالسيارة بطريقة متهورة، ثم نعود ادراجنا.

«الاصوات جائت من نفس النقطة ول-» تحدث كايلر، ليقطع كلامه صرخة لادون.

«مشفى ڤينوس المركزي، قد انفجر!.»

-

«عمي!.» صرخت بكل قوتي، عندما رأيت الناس خارجين من المشفى، ومتضررين من الانفجار، ولكن عمي وعمتي وماركوس، وحتى خالتي ليسوا منهم.

إذ نقلوها من مشفى هايدو إلى مشفى ڤينوس، ولكن الآن..

لا احد منهم هنا!.

«المعذرة يا سيدي، هل كانت توجد هنا عائلة مكونة من اشخاصٍ شُقر ورجلٍ اسود الشعر؟.» نفى المسعف، ليذهب، لأبحث عنهم مع كايلر، ولادون وغريس ذهبوا للبحث في الجهة الأخرى.

«لادون ارسل لي رسالة لتوه، سيتصلون بجميع الوحدات للمجيء إلى هنا.»نبس كايلر، بينما أنا كل تفكيري يستحله عائلة إنتونيو، عمتي..

عمتي، هي جزء من عائلتي..

جميعهم جزءٌ مني.

انا واثقة كل الثقة، من أن ڤيكتورياس وراء الموضوع.

اولئك الحُقراء.

«هذه المرة، هدفهم ليس إلا أنتِ.» تحدث كايلر، لأنظر له، والنيران المشتعلة تأكل المكان.

«مالذي تقصده؟.» قطب حاجبيه، ثم نظر لي بنظرة خائفة، مرتبكة، متوترة، وكان صامدًا.

«ڤيكتورياس تعرف، أن اكاسيا بيكر حية، وأنتِ في مرمىٰ فوهاتهم الآن.» سقط قلبي، وسقط فكي من شدة الصدمة.

«أ—أنت بالتأكيد تقصد الرباعي ذاك، أوليس كذلك؟.» تسائلت متوترة، لينفي، ثم ينظر للمبنى الذي ذهب له كلٌ من العميل أندري ولادون وغريس.

كان يحترق، كما احترق أنا من الخوف الآن. «الزعيم، وڤيكتورياس بأكملها أصبحت تعرف، كان هذا الأمر قد حدث عندما ذهبنا لمبنى الإلكترونيات الجديد.» تحدث، ليسقط قلبي، وينبض رأسي بقوة.

«كيف— كيف تعرف؟.» تنهد، ليتحدث. «ادريان ابلغني، اجتمعوا، واحد الأعضاء هناك قد فضح امركِ أمام الزعيم وآيريش، حتى آكسي والبقية قد صعقوا بأمر معرفته، لم يتوقعوا حتى.» لا..

Case Closed | أغلقت القضيةWhere stories live. Discover now