٣٩| طريقٌ إلى الفردوس والجحيم - الجزء الاول.

42 7 13
                                    

عنوان الفصل: الدال  - الجزء الأول.

-

«هكذا إذًا، تذهبون اليوم لسلسلة مباني العاب الفيديو والتكنولوجيا التي تم فتحها حديثًا؟.» تحدثت، لتجيب رايلي من الهاتف. «اجل، لهذا كنت اعتقد أنه من الجيد مجيئكِ معنا، كما أن والدي اقترح الفكرة أيضًا.» سأحاول أن أصدق لكن هذا قوي حقًا.

«بما اني ضجرة بمفردي، فهذا لطف من السيد جيمس عندما قام بدعوتي.» تحدثت بتململ، لتجيب رايلي مجددًا. «اكره عندما تقولين السيد جيمس أو السيدة كريستين، بحقكِ أشعر كأني اتعرف عليكِ من جديد.» إبتسمت، لأنهض من سريري. «إعتادي الأمر.» تنهدت هي من خلال الهاتف، لأودعها واغلق الخط.

لا اريد النقاش أكثر، الأهم اني حصلت على دعوة مجانية للذهاب إلى مكانٍ ممتع.

«لنقم بذكرى جميلة لليوم، من سيقوم بمشكلة في مبنى للألعاب؟ الفارغ فقط.»

-

«اكاسيا!.» هتفت رايلي تلوح لي، كانت هناك عمتي وعمي، وماركوس، لم أرهم منذ اسابيع.

كأنها سنوات ودهور.

هذا هو الحنين.

«واخيرًا.» احتضنتني بكل قوتها، لأبتسم وابادلها، فأرى كايلر، راي، سكاي، وهيديمي هناك أيضًا. رمشت لأبتسم. «معشوق إحداهن واصدقائنا هنا.» إبتسمت هي خجِلة، لتومأ. «اجل، ابي قام بدعوتهم كذلك.» ماهذا الكرم الزائد.

«من هذه الفتاة؟.» تسائلت عندما رأيت فتاة تبدو أكبر مني، بشعر اسود قصير، وأعين ذهبية، رمشت، لتهمس رايلي. «انها فتاةٌ لا اعرفها، لكن ابي وامي يعرفانها، وقرروا الاعتناء بها معهم.» حقًا؟ هل يتكفلون بشخصٍ لفترة ثم يرمونه؟.

إنتونيو حقًا عائلة ما.

«ازادرا، أنتِ هنا أخيرًا.» تحدثت عمتي، لأنظر لها بدون تعابير، بصراحة أنا متعبة، كما اني لا اريد خوض حديثٍ معها أو مع اي شخصٍ من تلك العائلة سوى رايلي.

اشحتُ ببصري عنها، نحو بوابة المبنى.

كان المبنى كأنه يقود إلى الجنة، لشدة طوله.

«الافتتاح بعد اسبوع، ولكن تعرفين، نحن ضيوف شرف.» غمزت لي، لأبتسم، ثم اومأت.

ليتقدم منا كايلر. «مرحبًا سيا.» نظرت له لأتقدم منه مبتسمة. «وبك، كاي.» سحبني من رايلي ثم أخذني بعيدًا قليلًا عنهم. ندخل من البوابة الأخرى.

«هذه الفتاة، أنها تعيش معهم بعد أن خرجتي من المنزل بيومين فقط، ظهرت فجأة، والسيدة كريس حريصة عليها حتى أكثر منكِ، الا تجدين الأمر غريبًا؟.» نظرت للفتاة الغريبة، كانت تتحدث مع عمتي وعمي، وماركوس كذلك، ثم نظرت لي فجأة.

Case Closed | أغلقت القضيةWhere stories live. Discover now