٧٤| بداية النِهايـة | الفصل الأول.

10 2 0
                                    

عنوان الفصل: أستِغَـاثَـة.
-

«و—وسم!؟ وسمكِ؟» نبست رايلي بصدمة خفيفة، لأبتسم بحرج، ذهبت للمشفى في اليوم التالي لاني اعرف اني لا استطيع أن اخفي أمرًا كهذا عنها. «في وسط القمر..وسمكِ؟ يعني أنه كسر حاجز رفضكِ له في ذلك اليوم؟!» قالتها مجددًا بنبرتها المتحمسة، كانت تتعافىٰ، يسعدني انها تتفاعل معي.

اومئت لها وخدي يشتعلان نيرانًا، لتبتسم هي بإتساع ثم أمسكت بكلتا يدي. «مبارك، مباركٌ يا أكاسيا، هذا تقدمٌ ملحوظ! أنه أسعد خبرٍ أسمعه!» هتفت هي بوجنتين مُحمرتين، لأومئ لها سعيدة.

ليلة البارحة كانت مميزة على ضوء القمر.

«بهذه المناسبة لدي مفاجأة لكِ!» هتفت رايلي مبتسمة، لأرمش، متى استطاعت إعداد مفاجأة؟. «ماهي؟»

قهقهت بخفوت ثم قالت. «اخبرني الطبيب أن وضعي عاد كما هو وجلسات العلاج انتهت، بعد يومين سيمكنني العودة لوضعي الطبيعي والعيش في منزلي مجددًا» نبست تنظر لي مبتسمة، اما انا فصدمت لأن الطبيب قال إن وضعها قد يحتاج الكثير بعد، انهمرت دموعي عندما استخرجت رايلي اوراقها الطبية كدليل، رايلي ستعود..

ستعود مجددًا!. «هذا الخبر سيُفرح عمي وعمتي وماركوس، وحتى كايلر وخالتي، سيُسعدون ب—» اسكتتني بوضع يدها على فمي وهي تحرك وجهها بالنفي وتقاسيم وجهها تبدلت. «كلا! أريد منكِ مساعدتي على مفاجأتهم جميعًا في المنزل!» رمشت، ثم إتسعت إبتسامتي، لطالما احببت المفاجئات السارة، بالطبع ليس أن تحدث لي لكن أن أشارك فيها..أنه لأمرٌ رائع ومشوق!

«لم يتوقع أحدهم عودتي فالطبيب احبط كل آمالهم بكلامه المخيف عني، كان هذا في صالحي للقيام بمفاجأة تسعدهم، أنا اتماثل للشفاء بسرعة ومع ذلك الطبيب لم يعطِ اي امال خشية أن تحدث أمور جانبية، لذا ستكون مفاجأة رائعة لماما وبابا وأخي» هتفت هي بحماس، لأومئ لها أنا الأخرى بنفس الحماس والتعابير. «انا سعيدة أنكِ ستخرجين! يمكنني مساعدتكِ على جمعهم في مكانٍ واحد..ماذا يصادف بعد يومين؟» تمتمت مستغربة ثم أغمضت عيني بتفكير، بعد يومين....

يوم الجمعة! «يصادف يوم جمعة، لا أعتقد أن أحدهم قد يخرج» اومئت لها والحرارة تتصاعد لجسدي، ستكون مفاجأة عظيمة، ستسعدهم لعامين من الآن.

«قلبكِ وعينيكِ اليمنىٰ، بألوان قوس المطر، لابد وانكِ متحمسة وسعيدة» هتفت رايلي بإبتسامة لطيفة، لأومئ لها، بت أعرف أن ارتفاع حرارة جسدي تعني تغير مشاعري وظهورها عند عيناي، لذا لم أعد استغرب، ولن استغرب لو رأيت أن جسدي حدثت عليه اثار الاحتباس الحراري وانفجر.

«بالطبع سعيدة! أنتِ اقرب صديقة لي، افضل صديقة، افضل أختٍ من ام واب مختلفين، أفضل إبنة عمة على الإطلاق» قلتها احتضنها بكل قوتي، لتبادلني العناق ذاته، كانت قريبة لي حتى قبل أن أتذكر..أن عمتي الكبرىٰ هي كريستين.

Case Closed | أغلقت القضيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن