البارت الأول

812 30 9
                                    

رواية : ابتسم مبسم النور لذيب البر الحزين
( الروايه لا تمت للواقع بصله )

الشخصيات :
البطله / نور عمرها : ١٦ عام
محسن ( خال نور ) عمره في بداية الاربعين
طيبه / زوجة الخال محسن
جدة نور : عمرها يناهز ال ٧٠ عام

البطل / ذيب عمره ٢٦ سنه ، سطام عمره ٢٤ سنه
مصلح عمره ٢٤ سنه ، سعد  عمره ٢٢ سنه

تبدأ احداث روايتنا من وفاة والد ووالدة نور بحادث مروري بشع ، بعدها استقرت في بيت جدتها مع ولي امرها : خالها محسن وزوجته طيبه ، طبعاً طيبه ما تنجب عيال وهذا الشي اللى يبيه محسن بحكم انه ما يحب الاطفال جداً وهالشي ضايق كثير امه ولكنه مستمر بعناده ورفضه .

تعيش نور حاله نفسيه وجسديه وايضاً ماديه سيئه بسبب تعامل خالها اللى كان يعذبها وبرضو كان مانعها من الدراسه بسبب المصاريف ولا تطلع ابداً من البيت ومرات توصل معه انه يحسبها بالغرفه من بدون طعام او شراب وايضاً جدتها اللى كانت تعاملها معاملة خادمه لها ، تسوي لها الاكل وتنظف الصحون وترتب البيت اما طيبه كانت ابداً مو طيبه ولا اخذت من اسمها نصيب كانت مثل تفكير الخال محسن ، شريره وخبيثه .

مر من الايام كان الخال محسن مسافر للجنوب وما كان بالبيت الا نور وجدتها وطيبه ونقصت عليهم اغراض البيت فقالت الجده لنور تروح السواق تشتري فواكه وخضروات وانبسطت نور لانها اخيراً رح تطلع تشم هواء وتغير جو عن البيت
وطبعاً طيبه كانت بغرفتها ، بالفعل راحت واشترت ورجعت البيت
الجده : علامس تأخرتي ؟
نور : كان السوق زحمه شوي
طيبه : وين رحتي ؟
نور : اشتريت اغراض للمطبخ
الجده : يلا ادخلي المطبخ وزيني لنا عشاء متنا من الجوع
نور : ابشري
دخلت المطبخ وجلست تسوي العشاء وتهوجس بالمحلات اللى شافتها من محلات ملابس ، ذهب ، اكسسوارات ، مكياج ، موضه
شغلت النار على قدر الكبسه راحت غرفتها وانسدحت على السرير وتفكر باللى شافته بالسوق غلبها النعاس ولثواني لقت نفسها نايمه بعد مده صحت على صرخات متتاليه !
فتحت الباب بهلع وهي تركض نزلت لجدتها وادركت نست العشاء على النار !
نزلت عن جدتها وهنا الصدمه
الجده : قمتي قامت قيامتك !!! تو الناس بعد ما فاحت ريحة الحريق
نور : والله اني مادريت تكفين جده سامحيني
ناظرت الجده لطيبه بطريقه معينه فهمتها طيبه وسرعان ما مسكت نور من شعرها ودخلت لمخزن الدجاج وطبعاً هذا المكان من اسوء الاماكن الموجوده بالبيت لان كل ما تغلط نور تتعاقب فيه وتنحبس لايام من غير طعام وشراب
نور : تكفين خالتي اتركيني والله اني نسيت ، تكفين هربيني تكفين لا تخليني ، ساعديني
اما طيبه كانت تناظر لها بأبتسامه خبيثه وهي تسحبها لمكان الدجاج
جلست نور طوال الفتره بذاك المكان المقزز واللى يجيب الاشمئزاز

انتهى اليوم عند الكل عدا نور اللى كانت جالسه بوسط الدجاج وتسأل نفسها : طيب انا انسان ليييه استاهل اكون جنب حيوان وفي بيئة حيوانات ؟ ما اقسى قلوب الناس على الناس وليته يجيني النسيان ، رمت نفسها على زاوية المكان .

بعد كم يوم كان موعد وصول الخال محسن ورجعته من الجنوب وهنا قررت الجده وطيبه انهم يطلعون نور من ذاك المكان عشان تجي تساعدهم بالترتيب والتنظيف ، ولاحظو انهم طلعوها عشان مصلحه وبدون رحمه

جت طيبه عند نور بمخزن الدجاج وشافتها حالتها اللى ابداً ما تبين انها شخص طبيعي !! وفوقها المكان الوصخ
جت تصحيها من نومها وسحبت يدها بقوه لخارج المخزن اما نور ما استغربت ابداً من الوضع لانها تعودت على الضرب والاهانه

راحت نور على اساس تبي تدخل الحمام وانتم بكرامه لكن الصدمه لما صرخت عليها طيبه وهي تقول : امشي وجع يوجع عظامتس ورانا شغل
سكتت نور بخيبه ومشت وراها
هنا نور جلست تنظف بحالتها السيئه اثناء التنظيف انتبهت على الراديو واللى كان يقول : خبر عاجل ... تُعلن الحكومه السعوديه عن مكافأه ماليه تصل ل٥٠ ألف ريال سعودي عن من يجد لنا عن هؤلاء المطلوبين الاربعه : ذيب ، سطام ، مصلح ، سعد وذلك لقيامهم بأعمال غير قانونيه منها : السرقه / قطع الطرق وغيرها ..

ما اهتمت نور للكلام ابداً بحكم انها ما تطلع من البيت ابداً وكملت تنظيف ..

نهاية البارت الاول

ابتسم مبسم النور لذيب البر الحزين Where stories live. Discover now