البارت الحادي عشر

282 21 2
                                    

مرت ٤ شهور على ابطال روايتنا مثل ماهم والحكومه بعد اختفائهم زادت البحث عنهم اكثر

عند مركز الشرطه بالديره
ابو غانم : الحين بنكمل سنه وحنا ندور عليها !
محسن خفض صوته وقال : بنجيبها وانحرها قدامك 

الضابط : مافيه نتائج ابداً
ابو غانم : وصلتو  عمليات البحث للشمال ؟
الضابط : نعم
محسن : شكلها ما راحت  شمال
الضابط : انت شاك بأحد ؟ او عندكم قرايب معارف احد هناك؟
محسن : لا
الضابط : بنرجع لها حالياً عندنا عمليتين رئيسيات
محسن : وش عمليات تكفى فكنا من مصيبتنا
الضابط : طيب بس خلنا نشيك على موضوع ذيب
ابو غانم بفضول : ذيب بن جسار ؟
الضابط : ايه
محسن : ياليل هذا ما ألقيتو القبض عليه ؟
الضابط : لا حالياً نشتغل على موضوع نور وموضوع ذيب
محسن بلحظة ادراك ! لحظه ! لحظه !! لقيتهااا
ابو غانم : وشو ؟ وراك مفزوع
محسن : يمكن العصابه هم اللى خذوها
الضابط : ما اعتقد ... عصابة رجال وش يبون فيها ؟
ابو غانم : بالعكس هي مكسب لهم
محسن : دام مافيه نتايج من عمليات بحث الشمال وجهو جنوب
الضابط : تمام ببلغ الفريق

عند نور ...
عاشت فتره طبيعيه عند ذيب خصوصاً انه كان معوضها عن حُب الأم وحماية الأب وسند الأخوه كان يحترمها ويخاف عليها من نسمة الهواء

اما العيال كانو ملاحظين التغير الجذري اللى صار لذيب : كيف كان ذيب اللى يصارخ يهاوش يسب هذا ويشتم ذاك ما يحب حتى نفسه !

إلى ان صار ذيب الحنون اللى يخاف على اللى حوله اكثر من نفسه ، ذيب الحامي ، ذيب الوافي الكافي

الظهر نور كانت تسوي الغداء بالمطبخ ولها كم يوم تعبانه وتستفرغ كثير

دخل عليها ذيب وهي تستفرغ ( اكرمكم الله )
ذيب : انتي بخير ؟ لك كم يوم وضعك ماش
نور : لا ما عليك انا بخير

راح ذيب عند العيال وجلس صامت بينهم
مصلح : ابو جسار  ألووو
ضحك سعد وهو يقول خلوه يهوجس
سطام رمى عليه الوساده وقال : هييييه!
ذيب : خير خير ياخي !
مصلح : وين البال ؟
ذيب : مافيه شي
سعد : مصدقين مره
ذيب : تبون الصدق ؟
مصلح : أجل ؟
ذيب : احس نور تعبانه ومدري وش اسوي معها؟
سطام : سهله ودها المستشفى
مصلح : صاحي انت! وش مستشفى تبيهم يتلونك
سعد : ودها وتلثم ولا تدخل وسط الديار اقرب مستشفى ويكون ما حوله خدمات
سطام : صح صح
ذيب : سعد تفزع انت وجهك مو مألوف مره تكفى تلثم وودها
سعد : تم بس العصر ؟ وتجي معنا
ذيب : ايه العصر بس بجلس بالسياره اراقب الوضع
سعد : لا تشيل هم

العصر لبست نور عباتها وطلعت مع ذيب وسعد
ركبو ذيب وسعد ونور ورا تتأمل الطريق

نزل سعد ونور ودخلو المستشفى وكانت هيئة سعد غريبه على اهل الديار وكذا محد يقدر  يصيدهم

سعد : السلام عليكم ابي موعد لاهنت
موظف الاستقبال : موعد ايش ؟ تبي لك ولا لها ؟
سعد : فحص عام وعند دكتوره  لها الله يعافيك
الموظف : تمام

ابتسم مبسم النور لذيب البر الحزين Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ