البارت الثالث

415 25 9
                                    

اتجهه محسن لبيت ابو غانم وفتح له ولده الثاني اللى اسمه عبدالمجيد
محسن : ابوك موجود ؟
عبدالمجيد : ايه حياك
دخل بسرعه للمجلس وما كان فيه الا ابو غانم وعياله وطلب محسن ابو غانم انه يبيه بكلمة راس
وقتها خاف ابو غانم ان نور رفضت او الزواج تكنسل بس المسكينه ما تعرف عن الموضوع اصلاً
محسن : اسمع يا ابو غانم ما ابي اطول عليك بالكلام لكن العرس ابيه بالبر
ابو غانم : وشهو بالبر ؟
محسن : ايه واحد من اللى معنا بالحاره متوعد وقال والله لأخلي عرسكم عزا
ابو غانم : اوف اوف وليه ذا كله ؟
محسن : ما عليك من ذا مهبول المهم موافق ان العرس يكون بالبر
ابو غانم : اكيد من دون ما تشاورني
محسن :اجل تم الوعد بعد اسبوعين

مرت ٣ ايام وما درت نور عن السالفه ويمضي يومها بين فطور وغداء وعشاء وتنظيف ألخ ..

بيوم من الايام العصر اخذ محسن مبلغ من المهر وعطاه طيبه وقال لها تاخذ  نور للسوق وتشتري بعض الاشياء استعداداً للعرس

خذت طيبه المبلغ وراحت تنادي نور
نور : هلا
طيبه : ألبسي عبايتك بنروح السوق
نور: الله !! السوق السوق ما غيره ؟
ردت طيبه بنرفزه : اي اجل وشو اخلصي يلا
ركضت نور بأبتسامه طفولييييه وراحت تاخذ عباتها والارض ما تشيلها من الفرحه من كثر السعاده تحسسسها بتروح الجنه مو السوق ولأنه احد احلامها السوق ، شايفين كيف فرحتها بسيطه ؟ السوق اللى بوقتنا يعتبر شي اساسي كان على وقتهم شي ترفيهي واللى تبيه تجيبه لها طيبه على طريقها بالسوق ..

بجهه مقابله عند العيال وتحديداً بالسوق
ذيب كان جالس بالسياره ومتلثم وبرضو جالس جنبه مصلح وورا سعد وسطام
مصلح: ننزل ؟
ذيب : لا يا اخوي انتظر مو الحين
كانت عيون ذيب على سوق الذهب وينتظر الفرصه عشان يدخل ويسرق بأسرع ما عنده
وبنفس اللحظه دخلت نور وطيبه لمحل الذهب
سطام : ورا ما ننزل يا اخوي
ذيب : ما تشوف فيه حريم اصبر لين يفضى

داخل محل الذهب
طيبه : دخلي يدك بهاذي
نور : بس انا ولا مره لبست ذهب
ناظرهم صاحب المحل مستغرب من كلامها
طيبه سحبت يدها بقوه ودخلت فيها اسوارة الذهب
طيبه : بعدي اشوف ذي زينه عليس خلاص بناخذها
سكتت نور وهي تنزل يدها بألم من السحبه القويه
طيبه لصاحب المحل : ورني الاطقم الجديده
صاحب المحل: شوفي يا اختي عندك هذا توه نازل
طيبه : هذا زين ابيه
صاحب المحل : ابشري

خلصو من محل الذهب وطلعو وهنا كانت عيون ذيب على اللى يدخلون ويطلعون من محل الذهب ولفت نظره ذيك البنت القصيره واللى جنبها واضح انها اكبر منها بمراحل استغرق بالنظر لها لين صحى من هواجيس بضربه على كتفه من مصلح
ذيب : خير تمد يدك شايفني بزر؟
مصلح : لا والله اشوف ضاعت علومك
ذيب : مو وقتك نزلنا
نزلو ذيب ومصلح وسطام اما سعد كان يرتب لهم الوضع برا ويخوف الناس وهو بالواقع خايف منهم

دقايق الا وصارت اكبر عمليات السرقه المباشره اخذو كل شي يبونه من اسوار واطقم
ذيب لسعد : شغل شغل
ركبو السياره بسرعه جنونيه واتجهو لوجهه غير معلومه هرباً من الشرطه والناس اللى بالسوق

رجعو البيت نور وطيبه بعد ما خلصو كلياً من السوق
وهنا جاء محسن ويطق الباب طقات مخيفه!!
فتحت له نور ولا شعورياً مسكها من كتفها وقال انتي بخير ! استغربت نور وخافت يوم مسك كتفها ابعدت وصدت وجهها خايفه انه يضربها لكن انصدمت لما قال انتي بخير ، اول مره يسأل عن حالها وحتى طريقة السؤال مُربكه
نور : أ... أنا ... انا بخير
تنهد محسن براحه وراح بسرعه للمجلس يدور طيبه وشافها تتقهوى مع الجده
محسن : ما صار لكم شي بالسوق ؟
طيبه : لا
محسن : طيب ما سمعتي عن المجرمين اللى سرقو محل الذهب !
الجده اتسعت عيونها وهي تقول : وشهو مجرمين!
محسن : ايه
طيبه : لا رحنا ورجعنا ولا صار لنا شي الحمدلله
ألتفت محسن على نور اللى كانت واقفه عند الباب وقال : انتي هيه ، ما كلمتي احد بالشارع او شفتي شي
نور بخوف : لا لا
محسن : اشوا الله بعدكم عنهم
طيبه : وش اسم المحل يمكنه نفس اللى رحنا له
محسن : مدري بس لو نفس المحل كان شفتوهم
الجده : ورا ما يحطون اشكالهم بالجريده عشان نعرفهم
محسن : رح يسوونها قريب الحكومه لا تخافون
الجده : ذولي وحوش الله يكفينا شرهم
( الكاتبه انا ): حياتي انتي الوحش يا عجوز قريح ولا عاجبك تعذيب حفيدتك الوحيده عمى بعينك
** معليش طلعت من طور القصه شوي بس صدق عصبت 😭.

نهاية البارت الثالث

ابتسم مبسم النور لذيب البر الحزين Where stories live. Discover now