البارت الرابع عشر

259 18 3
                                    

البارت الرابع عشر ( مشارف النهايه )

مصلح : أنت باقي عايش يا سطام ، سطام لا لا لاااا! لا تغمض عيونك ، سطاممم اسمعني

-غمض سطام عيونه ليُعلن فنائه ....

مصلح المرعوب من منظر سطام المتوفي أمامه بأعتقاده انه نايم ؟

قرب سعد من سطام وبدأ يبكي
ذيب : أطلقووو يا عيالللل
ذيب كان ينادي سعد بس مافي اي استجابه رامي سلاحه ويناظر سطام وكأنه ينتظر ساعة وفاته

أما عند نور كانت تسمع اصواتهم بحكم أن البيت قريب من الجبل ولا تدري من رح يموت او يعيش وهل تطلع تكلم الشرطه او تسمع كلام ذيب ؟

ذيب : مصلح صوب من الجهه الثانيه

أختفى صوت ذيب ورجع بنبره ثانيه ! وهو يقول يا عييياللل ، مصلح !

ألتفت مصلح وهو يدور ذيب بوسط ظلام الليل وفوق الجبال ، بين اصوات الشرطه وبكاء سعد

قرب منه وانصدم لما شافه قاعد ينزف ومنهلك!
مصلح : لا ! لا ! ذيب لا ! أكفاني سطام أكفاني سطام

ذيب وهو يتكلم بنبرة هلاك : ناد سعد ، ناد سعد ولا تخليه لحاله ، خلك مع سعد يا سسسسعد!!

انتبه سعد لأصواتهم القريبه منه ولكن ما كان يشوف بسبب ارتفاع الجبل والضبابيه الى جانب حالة الهلع اللى هو فيها

اقترب منهم ..
سعد : ذيب. ؟ ذيب تنزف أنت أنت دم! أ ذيب!
تعلثم وكأن لسانه انربط

ذيب : خذو نور وسلمو أنفسكم ،لا تردونها لديرتها ولا تسمحون لأي شي يضايقها او يقرب منها لا تتركونها ولا تتركون بعض يا عيال ، لا ترجع لديرتها

قولو لها تبقى بالجنوب ما أبي إلا ان جبال الجنوب تشهد على حبي لها ، لا تترك الجنوب ولا تردونها لنجد

-طاح بجبال الجنوب ... وأنطفى نور العيون .

بكذا ما بقى الا سعد ومصلح اللى يناظرون بعضهم بخوف
سعد : بنزل انا
مصلح : والله ما اخليهم عيال الكلب والله ما اخليهمم
سعد : استهدي بالله وأنزل معي مالنا شي من بعد سطام وذيب
مصلح : إلا إلا لي دم ذيب وسطام عندهم والله لأهلي امهاتهم تبكي عليهم

ابتسم سعد وهو يقول حتى ذيب ولده بيكي عليه
مصلح : نور؟ نور حامل !
سعد : ايه عشان كذا لا تخاطر خلنا نتعرف ونحمي البنت أمانه برقبتنا وكيفنا حنا لو ودعنا
مصلح : زين زين
نزلو من الجبل وهم رافعين يدينهم
الشرطي ٣: أستسلمتو؟
الشرطي ٢ بضحك : رفعو الرايه البيضاء
الشرطي ١: طلعو البنت
سعد : هي بالبيت ومعي المفتاح تعالو معي
مشو الشرطه وراح مصلح وسعد وهم مهددينهم بالأسلحه
الشرطي ٢: اي حركه بتلحقون أخوياكم

سعد : أبعدو عن الباب بقول لها تتغطى

سعد : نور ؟ نور ويصرخ

نور جتني دوخه وطحت في الارض أثر الهلع اللى عشته وصحيت على صوت صراخ وطرقات باب ، خفت أنه يكون صاير لذيب شي وخفت اكثر لما كان صوت سعد وما في اي اثر لذيب
نور : انا هنا شفيه ؟ أنت سعد ؟
سعد : ايه انا سعد ، جمعي اغراضك واطلعي
نور : لا ماني طالعه وين ذيب
سعد : الشرطه برا اطلعي معنا
نور : وين ! وين ذيب مارح اطلع الا لما اسمع صوته
سعد : هو بسيارة الاسعاف طاح من الجبل بس اصابه خفيفه اطلعي
نور : اصابه ! هاه يلا يلا

ركضت تجيب عباتها ولا تدري عن الواقع الأليم

طلعت بلهفه عشان تتطمن على ذيب
سعد : امشي يلا
نور : وين ؟ وين سيارة الاسعاف وين ذيب
مصلح : سبقونا للمستشفى
نور : لا كذاب ! لا
سعد بصرامه لأول مره : يا بنت الناس أمشي !
مشت وهي تتلفت يمين ويسار
ركبو بسيارات الشرطه واسئلة نور ما توقف !
نور : وين رايحين
الشرطي ١: مركز الشرطه ناخذ منكم الافاده وبعدها يتم ارسال سيارات لنقل كلاً من / سطام وذيب المتوفين
نور: هاه؟ عيد عيد وش قلت ! كيف وش س سطام ! بس ذيب ذيب وانفجرت صياح
الشرطي ٢ : كنتي معي مجرم وخاطف على فكره
نور : ماهو مجرم ذا زوجي زوجي
الشرطي ٢: اوه زواج غير شرعي ؟
الشرطي ٣: رح تخبرينا يا نور عن كل التفاصيل بالمركز
-اغمى على نور وانتبه سعد وكان يحاول يساعدها

الشرطي ٢: ابعد يدك مجرم وتحاول تساعدها!!!
سعد بخذلان : ماني مجرم
الشرطي ٢: قلها وقت التحقيق ما تفيدك هنا ولا ظنتي تفيدك هناك

دخلو نور المستشفى بحكم الغيبوبة اللى جتها

اما مصلح وسعد كانو في مركز التحقيق

العقيد لسعد : يعني صامل على أنك مو مجرم ؟
سعد : والله وبالله وتالله ما قتلت أحد

طيب تفضل للخارج بنستدعي مصلح

دخل مصلح وجلس على الكرسي وبدأ النقاش معه
العقيد : هل أنت كنت شاهد على زواج نور من ذيب؟
مصلح : أي انا وسعد وترا كنا عند شيخ الديره وهي معها الاثباتات وكل شي

طيب اثبت لنا بالاوراق التاليه

صباح اليوم الثاني
صحت نور بالمستشفى حول مجموعة اجهزه وفصلتها وطلعت متخبيه بتتسلل لخارج المستشفى
وصادتها الممرضه وبدت ترجعها مع عدة ممرضات
نور بصوت منهار : اتركونيييي ابي ذيب ابييي ذيب ابي ذيب ، ابعدي ، خلونيييي

واعطوها مُهدئ ونامت

الضابط  أتجه للمستشفى عشان يستجوب نور
ولكن الدكتوره فرضت وقالت له عن محاولة هربها وانها لازم ترتاح وما يضغطون عليها بالاسئله
ويجيها بوقت ثاني ، وتفهم الضابط الوضع

-وش تتوقعون نهاية كُلاً من : مصلح وسعد ونور ؟
هل رح يكون حكمهم سجن وهل رح ترجع نور لخالها ؟

- كل هذا رح نعرفه بالبارت الخامس عشر والأخير

ابتسم مبسم النور لذيب البر الحزين Where stories live. Discover now