مرت ٣ ايام على وضعهم
فكر مشتت بين يمين ويسار ، قلب محتار وامور ضايعها ضيعت اصحابها ....
بالليل وتحديداً بعد ما نام الكل
طلع ذيب يدخن ويتمشى حول الجبال
وطلع وراه مصلح
حس ذيب بخطوات شخص وراه وعرفه انه مصلح من خطواته
مصلح : ارحببب يالذيب
ذيب : يا هلا وراك ما نمت ؟
مصلح : نفس السبب اللى ما خلاك تنام
ضحك ذيب وقال : متأكد انه نفس السبب ؟
ضحك مصلح وقال لا لا
ذيب : غريبه والله
مصلح : وش الغريب ؟
ذيب : كل دنيانا ياخوي
مصلح : صدقت ، وسكت شوي وقال : الا وش بتسوي مع نور ؟
ذيب : كلمت سعد وقلت له بمختصر الكلام بتزوجها
مصلح : اوووه ، وش قال
ذيب : قال انها بزر ومارح تقبل فيني خصوصاً اذا عرفت عن مصايبي وانها هاربه من زواجها الاول ولا تبي ثاني
مصلح : اقول خل عنك كلام سعد هالسفيه واسمع كلام قلبك
ذيب : مدري صرت اخاف
مصلح : ذيب البر ما يخاف يخوف
ضحك ذيب تعقيباً على كلام مصلح
مصلح : اسمعني زين سو اللى انت تبيه وكلنا معك
ذيب : والحكومه ؟
مصلح : ازهلني بس انت كلمها
ذيب : تدري قد صارحتها اني احبها
مصلح : يوووه! متى وشلون كيف وش قالت لحظه
ذيب : انت اللى لحظه ، كلمتها وحنا بالسياره
مصلح : ايه وش قالت ؟
ذيب : ما ردت علي ولا سوت اي شي
مصلح : ارجع كلمها عشان مره وحده تكون معها وتكون معك ولا تشغلنا
ذيب: كثرت هواجيسي وغاب منطقي
من واحد سبب لقلبي مخربي
لقاني ما لقيته بغاني وصرت ما ابي غيبته
مصلح : الله الله صرت شاعر لعيونها
ذيب : شاعر للبيع خرطي مرطي
مصلح : افا يالذيب ، المهم تمسى على خير وكلمها تكفى فك قلبك وفكنا
صباح اليوم الثاني وبعد الفطور
واخيراً تشجع ذيب وحان وقت الاعتراف ، رتب كلامه وجهز نفسه واتجه لبيت نور
طق الباب ومن اول مره فتحته
نور : هلا ذيب
ذيب : هلابك فاضيه؟
نور : اي ، بغيت شي ؟
ذيب : بكلمك بموضوع
نور : ادخل حياك
جلس ذيب على الكنب بينما كانت نور مقابله
ذيب : بحاول ما اطول عليك وبختصر كثر ما اقدر
ذيب : بالفتره الاخيره انتي صرتي تعنين لي الكثير
وكثر ما اقدر احاول احميك لكن فيه جوانب تمنع وجيت اليوم احاول ابعدها بشكل نهائي ...
الصدق يا نور انا ابي اتزوجك وتصيرين حلالي واقدر اكون معك بكل وقتك واكون ذراعك اليمين ، ادري رفضتي زواجك الاول وكان سبب لهدم حياتك لكن تأكدي ان قبولك فيني بيكون بناء لحياه جديده وأفضل ، تكفين لا ترديني وانتي اللى علقتيني فيتس
قد قلتها لس اول احبك والحين احبك وبكل وقتي احبك ، فكري لو تبينها ايام بس تكفين فكري على وعي
سكتت نور وهي مشبكه يدينها
ذيب : انا بطلع لان انتهى كلامي وابتدي بكلامك لحالك وفكري اعطيني خبر بعدين مو هالوقت
نور : طيب
قالتها وهو يمشي لف عليها وكأن هالكلمه اثلجت صدره
مر يومين وكلن بهمه ، جاء الصباح وطق الباب يعطيها صحن الفطور ، واثناء ماهو يمد لها الصحن
سألها بعد طول تفكير واحتيار : موافقه ؟
ارتجفت وطاح الصحن ابتلشت نور وهي ترجف اكثر
مسك يدها ذيب وقال : اتركي كل ما حولس ردي ثم اعملي ما بغيتي
نور : انا ... انا . انا موافقه
وركضت تجيب المكنسه وتنظف اللى طاح من الصحن
ركض ذيب والارض من فرحته ما تشيله وفتح الباب على العيال اللى كانو متكين بالصاله يلعبون بلوت ويشربون شاهي
ذيب : ياعيال ياعيال وافقت وافقت !
مصلح : قل والله
ذيب : والله والله
سعد : شلون وش ؟
سطام : منهي !
ذيب : نور وافقت اتزوجها
سعد بذهول : كيف وافقت ؟
سطام : انت تحبها ؟
مصلح : يوووه يا سطام علم الكل الا انت الظاهر هههه
سطام : يالجاحد لا تخليني ادعي عليك ما تتهنى معها
ذيب : تف عليك يا وجه النحس ، اسحب كلامك
سطام : امزح والله بس كيف شلون متى ؟
ذيب : قلتها اول بالسياره وحنا ماسكين الخط اني احبها وقبل كم يوم قلت لها ابي اتزوجك ووافقت
مصلح : مبروك مبروك يالذيب
ذيب : عقبالك يارب
سطام : على البركه منك المال ومنها العيال
ذيب : يبارك فيك
سعد : ألف ألف مبروك
ذيب : يبارك فيك
مصلح : وش بتسوي الحين
سطام : سعد كلم سامي يدور لنا شيخ ويضبط الامور مانبي احد يعرف غيرنا ويعطينا الشيخ كل شي
سعد : تمام
سطام : عطني رقم سامي
واعطى سعد سطام رقم سامي
جاء العصر وكلم سطام سامي ورتب مع شيخ وكل الامور تمام واعطاه زيادة فلوس عشان يتستر على الموضوع ولا يكون فيه خبر للحكومه وكذا
رجع سطام وكلم الشيخ وقال ان بكرا بتكون الملكه
ذيب : شلون اعلم نور مالي وجهه
سطام : ولا انا
مصلح : سعد تكفى كلمها انت اصغرنا
سعد : شدخل ؟
مصلح : يعني بتكون اهون منا
سطام : حنا دفشين بالكلام
ذيب بدون مقدمات : احبكم يالمحزم تكفى سعد
سعد : يالله ، طيب الحين ولا ؟
سطام : لا كلمها بعد ما تتزوج انت ، شرايك يالسعد؟
سعد : ياوووك ، يلا تم
راح سعد لنور ووقف عند الباب يكلمها مستعجل
سعد : ترا بكره الملكه وبنروح للشيخ
نور : تمام
وانتهى النقاش بسرعه وتوتر لكل الطرفين
وش تتوقعون رح يصير مع نور ؟
هل ممكن انها ترفض بآخر لحظه واثناء الملكه !
او ذيب يتراجع بعد ما استخار او تصير مشكله وتعطل
كل هنا بنعرفه بالبارت العاشر 🫣
VOCÊ ESTÁ LENDO
ابتسم مبسم النور لذيب البر الحزين
Açãoروايتنا تتكلم عن البطل ( ذيب ) اللى يعيش حياته في ظل المصايب اللانهائيه اللى تأدي إلى مشاكل ، بينما تعيش بطلتنا ( نور ) حياه سيئه ، فكيف رح يحبون بعض أو تجمعهم الصدف بالرغم من أنهم كارهين كل شي بالمجتمع ولا يعرفون معنى الحب ؟؟
