ابتسم مبسم النور لذيب البر الحزين

البارت الثامن

بعد نص ساعه رح يوصلون للجنوب نور وذيب

والحين خلونا نرجع شوي لأحداث الديره

بعد اختفاء نور انهار محسن وابو غانم وراحو لمركز الشرطه وقدمو اكثر من بلاغ لكن بدون جدوى!

واقرب متهم كان صقر خصوصاً انه جاء يدافع عن نور وكان واقف دايم بصفها
لذلك ومن كره محسن له خصوصاً بعد ما تدخل بسوالف اهله اتهمه انه هو اللى خطفها عشان ما يتزوجها ابو غانم  ، وانسجن صقر كم شهر بدون دليل

طلع صقر بعد فتره من السجن وحالته النفسيه متدهوره ورجع لبيته يحاول يكمل حياته طبيعي على امل انه ينسى نور رغم ان موضوعها كان دايم شاغل باله وزاد الخوف من اختفائها لكن قال تختفي او تموت احسن من انها تطيح بيد عجوز ملعون

اما محسن واهله كانو عايشين فتره سيئه خصوصاً كثرة كلام الناس عنهم وانهم ضيعو بنتهم وطاحت سمعتهم وكثرة القيل والقال بين اهل الديره

ونرجع لأبطالنا

لمحو سياره مكتوب عليها : نقطة تفتيش بعد ٥٠ كيلو

مرو عند نقطة التفتيش ولحسن الحظ انهم كانو بالليل وما انتبه العسكري على وجه ذيب
العسكري : من ذي اللى معك ؟
ذيب : زوجتي
العسكري : توكلو بحفظ الله

ابتعد ذيب والعيال عن نقطة التفتيش وهنا تنهد ذيب وارتاح انه ما انقفط

واخيراً! نقاطة البدايه اللى يا بتكون تؤدي الى النهايه الحزينه او البدايه السعيده

لحظة وصولهم للجنوب
وقفو سيارتهم ونزل ذيب يكلم سعد
ذيب : كلمت سامي ؟
( سامي يصير خوي سعد ويعيش بالجنوب )
سعد : ايه
ذيب : وش قال وين البيت ؟
سعد : انا اعرف الموقع اتبعوني بسوق بدال سطام

مشو العيال ووصلو عند بيت حوله جبال كثيره
وكانو بيتين واحد صغير والثاني كبير
نزلت نور وأشر ذيب وقال لها هالبيت لك وحنا بالثاني

مشى ذيب معها ودخلو البيت الصغير وكان عباره عن مطبخ ودورة مياه وغرفة نوم وصاله صغيره

اما البيت الثاني كان عباره عن مطبخ وصاله و٣ غرف نوم وصاله

تمشت نور ومعها ذيب حول البيت وتعرفت على الاقسام ، ذيب : عسى اعجبك ؟
نور : يعطيكم العافيه تعبتكم معي كان تركتوني انا اصرف نفسي
ذيب : افا عليك بس ! معك رجال ! رجال اللى خاطرك فيه يصير آمري بس
ابتسمت نور وهي تقول : ما يامر عليك عدو

طلع ذيب من بيت نور وراح لبيته مع العيال وكانو قريبين مع بعض مره دخل وسمع ضحك مصلح على هواش سعد وسطام على الغرفه 😭😭

ذيب : وراكم خير !
مصلح : خذلك يتهاوشون على الغرف
ذيب : بعدو باخذ هاذي الغرفه دامها قريبه عند الباب
سطام : ترا المدام مارح تطل عليك من الباب وخر بس
مصلح : يالله اسكت لا يهفك الحين
قرب ذيب من سطام وشد ثوبه وهو يقول : بمشيها لاننا دايخين ومن حسن حظك يا خوي الذيب
سعد : انا باخذ ذيك وأشر على غرفه قريبه للصاله
مصلح : ماشاء الله وانا ؟
ذيب : خليك مع سطام غرفته فيها سريرين

دخلو العيال ينامون بينما نور كانت لحالها بالغرفه ومقفله الباب ولأول مره تحس بالراحه من لحظة ولادتها فعلياً لأول مره بتنام بدون ما تشيل ادنى هم رغم انها بتنام في بيت شبه مهجور وما حوله الا جبال ممكن انها مليانه ذياب ما همها ذياب الجبل على كثر ما تقرب لها ذيب قلبها وجلست تهوجس فيه

صباح أول يوم بالجنوب
صحو العيال وانقسمو اللى يطبخ الفطور واللى ينظف البيت لأنه شوي فوضوي

مصلح وذيب يطبخون
اما سطام وسعد يرتبون

بينما سعد حالته حاله ومعه مكنسه ويمسح لقى سطام نايم على الكنب
سعد : سطام ، سطام ، ولد
سطام : هااااه!
سعد : خير ان شاء الله ترا مفروض تنظف معي !
سطام : طيب طيب رح وانا اكمل
سعد : وين تكلم بأحلامك مثلاً ؟ حسبي الله بسس
مصلح : يا عيييال الفطور يلا
فز سطام من نومه والتفت عليه سعد وقال : ايه ما يصحيك الا طاري الاكل تقول عايش بمجاعه
ضربه سطام بشماغه وهو يقول : خف علينا بس

خلصو العيال اكل وقام ذيب يرتب صينية فطور وفيها كل شي ، بيض ومربى وجبن
سعد : لمين هذا ؟
مصلح ناظر سطام وفهمو بعض وضحكو
ذيب : مافيه شي يضحك يا ورع انت وياه
سعد : اعاونك بشي
افتح لي الباب

مشى ذيب وراح عند بيت نور يعطيها الفطور
طق الباب اكثر من مره ما فتحت وهنا خاف يكون صاير لها شي

اما نور كانت نايمه ومو قوة النومه كانت تعتبر غيبوبه
حس ذيب انها فعلاً تعبانه ومتوتره من كل شي واخذ صحن الفطور ومشى قال بيرجع لها الظهر

فعلاً رجع لها الظهر وطق من اول مره وفتحت له
ذيب : السلام عليكم ، هذا فطور سويته الصباح وجيت اعطيك بس ما فتحتي الباب وقلت نايمه يمكن
نور : وعليكم السلام ، اي والله راحت علي نومه بالغلط
ذيب : نوم الهنا واذا احتجتي شي تراني عندك
نور : تسلم وما تقصر

جاء العصر وطلع ذيب برا يدخن لمحه من بعيد سعد وجاء عنده
سعد : تهوجس بأيش ؟
ذيب : ما اهوجس
سعد : طيب وش بنسوي ؟
ذيب : مدري خليها على الله
سعد : ظنك لو تركت الامور كذا تنحل من نفسها ؟
ذيب : شسوي يا اخوي انا متورط ومورط الكل معي
سعد : طيب ونور ؟
ذيب : والله ماني داري
سعد : ما ينفع نتركها لحالها هي بحاجة سند
ذيب وبدون مقدمات : انا احبها
سعد : ايه ؟
ذيب : والصدق ابي اتزوجها وافكها من مشاكلها
عقد سعد حواجبه وقال : انت فك مشاكل نفسك اول ثم تعال فك مشاكل غيرك
ذيب : وش افهم من قصدك الحين ؟
سعد : لا تخربط الامور يا ذيب انت عارف انها صغيره بالسن وهاربه من طاري الزواج المره الاولى ما تبي ينعاد هالطاري للمره الثانيه
ذيب : بس انا ابيها يا سعد ابيها افهمني ! لو تركتها كذا بتروح لغيري ويمكن الاسوء مني ، ما اقول اني افضل شخص بالدنيا ما قدرت احمي نفسي بس تكفى ابي احميها ، حطت كل ثقتها فيني ما ابيها تخسر شي
سعد : بس مو بالزواج
ذيب : اجل كيف بتكون حلالي واجلس عندها ٢٤ ساعه!
سعد : مدري مدري فكرت بموضوعك ولقيت نفسي ضايع اكثر منك
ذيب : اجل لا تشره علي بهواجيسي
سعد : قل لومي على لايمي

وش تتوقعون بيصير بنور وذيب ؟
هل فعلاً رح يتزوجها او بتوافق اصلاً ؟
وش بيصير مع باقي العيال والخال محسن فقد الامل  ولا لا زال يبحث عن بنت اخته ؟

كل هذا بنعرفه بالبارت التاسع 🙈