إهداء

82 2 0
                                    

إلى كُلِّ من كان يسلكُ طريقًا اختارهُ بنفسه، ويمتطِي صَهوة السَّعادةِ فيه، وفجأةً ودون إنذار، شقّ الطريقُ نفسه لِتجد أنت ذاتكَ تسلكُ طريقًا وعرًا ومُوحلًا في العراء وحدك، حتَّى أنيسكَ الوحيد الَّذي كنت تمتطي ظهره فرَّ هارِبًا كارِهًا.

أتمنَّى أن تجِدوا أنفُسكم في ثَنايا الحروفِ التي حبرها الوحيد الوجع.

إلى كُلِّ الذين خذلتهُم الدُّروب تفاءلوا فهُناكَ مُطلقًا دربٌ خاص بِكم يتم بناؤُه ورصفه بطريقةٍ لا تُلائِم أحدًا غيركم، ينتظرُ الاكتمال ليُشيِع موكبًا يليقُ بِصبركم.

*  *  *

Themis | ثيميسWhere stories live. Discover now