بارت الثامن والثلاثون

533K 26.6K 36.2K
                                        

شيء من رصيف الدم

بقلمي leo Alfatlawi

بارت الثامن والثلاثون

***رايه****

درت وجهي واشوف وراي رئال دموعها تنزل ابتسم بابا واشرلها بالكتاب شهكت ؛ اخذ نفس وجه خله الكتاب بيدها جر راسها لحضنه باسها وكالها لاتبجين يبعد ابوج

التموا عليها الحرس جروا منها جتفوا طلعت رؤيا تركض اجت حضنته وصاحت لابابااا لاتعوفنا

دنگ باس راسها وهمس يم اذنها خواتج امانة يمج

كلها ثواني حتى مالحكت احجي لو اتوسل بيهم دفعوا رؤيا وسحبوا وياهم مخبوصين خذوا يجرون بي ورؤيا كعدت بالكاع بس دموع تنزل بعجز

عيوني ورا لحد ماطلعوا من البيت قبل لايعبر الباب درا وجهه باوعلنا  اتمنيت اركض لحضنه واكله لاتعوفنا استونا عشنا وعرفنا شنو الضحكة

ابتسم بكسره ودنگ احسه اخذ روحي طلعوا غمضت وكعدت بالگاع احس روحي مخنوگة شي طابق على صدري  دخل بلحظة مثل الحلم زرع محبته بصدرنا وختفى

فتحت عيوني على صوت رؤيا تكلها زين ليشش

رئال- غدته يعيش

- ردتي يعيش لو ماردتي تعوفين رجلج وترحين ويانه ماعجبتج عيشتنا زين انتي تردين تولين احنااا شكوو مافكرتي بينا ماكلتي خواتي ويين ينگبرن مواستونا صرنا بشررر

- كشفوا مكانه وانطوا امغ بكتله

- منووو يكتله غير رجلج لج انتيي من شنو مخلوقة  ماوكفت  بعينج سهراته للصبح وياج  ماصارت كدامج وهو كاسر ظهره بالشغل حتى يوگلج بالحلال 

ماردت دنكت وبجت بصوت

صاحت على شنوووو تبجيين وانتي سلمتي للاعدام وليشش ينعدم  لان ضحي بنفسه واخذ ثاررر وحده ماتسوى فلسسي مثلج على شنووو تبجييين

- اني الخسغت كلشي علمودكم ولاتحجين على التضحية وانتي ماتعغفين عنها شييي لاانتي الخذتي واحد مخبل حتى تحمين خواتج ولا انتي الذليتي نفسج جوه غجليهم وتحملتي اسوء انواع الظلم بس حتى تاخذيت ثاغ اخوج

-وشنووو جايه تاخذين ثارج منااا ليش منو المنه عاشت مثل الاوادم ومانذلت

- مومثليي محد ضاگ الوجع الضگته  انتي ماسامعه صوت امج وهمه يعذبون بيهااا كدامج  ولاشايفة كتال اهلج كدامج وهو مستمتع بخدمتج ويهددج اذا مامشيتي عدل يكمل عالباقين شنوو سويتي اشتغلتي كم يوم اني خلصت عمغي بالشاغع انخطفتي اني موتوني ودفنوني بمكان خاص بغسل العاغ وبعد كل هذااا شوفييي

كالتها وشالت تشيرتها - كد الكتل والتعذيب شالوا الغحم حغموني من الامومة وجاية دتسأليني شنو اني ؛ اني الخسغت سواغي علمود احميج  وخسغت شعغي واعتغفت على نفسي  حتى احمي غزوان وضحيت بأمومتي حتى اخذ حقكم

شيء من رصيف الدم Where stories live. Discover now