Chapter 2

7.5K 555 52
                                    

سلكو على الاخطاء الاملائية 😊
Enjoy

💜

أخذت طريقي في الغابة وذكريات البارحة لا تفارقني لا أستطيع إيقاف نفسي عَن التفكير بـ عيناه اللتان تشبهان الغابة لذا قرّرت القدوم إلى هنا حتّى أستطيع رؤية التشابه بينهما. مشيت بمسار غيّر مَعروف عيني مندهشه مَن رؤية هذه الأشجار الشاهقه الّتي تتراقص مَع الرياح.

فجأة سَمِعْت صوّت ضوضاء التفتت بتجاه الصوت ومَن خلف الأشجار ظَهَر هـاري كان مثلما تركته عندما قفزت من النافذة.

"أوه هل هربت مجدداً؟" تكلّمت حتّى أحصل علَى انتباهه وقف ونظر لي بتفاجئ.

"مرحباً مجدداً، عزيزتي" قال وهو يقترب.

"ممن تهرب هذه المرة؟" قُلت وأنا اتقدم بأتجاهه بحذر.

"فتاة فاقدة للأمل في الحب مَعِي" قال بابتسامة فخورة وكأنه شَيْء رائع.

"فتاة حمقاء" علّقت وضحكة مكتومة خرّجت مَن شفتاه،"هَل لديكَ مشكلة مَع الأحذية أم انكَ نسيتها؟" سألت وأنا أنظر له.

"اضعهم فَقَط أوقات الضرورة وليس لدي وقت حتّى ألبسهم عندما أكون مطارد" نظر لقدماه ومَن ثمّ نظر للأعلى وتلاقت أعيننا معاً.

"لا افهم كَيْف لاحد ان يقع في الحب مَع شخّص فَقَط مَن لَيْلَة واحدة" قُلت له وأنا اهز رأسي بأسى مَن الفتاة التي هرب منها.

"لا؟ لكن ماذا على الرجل ان يفعل حتّى يكسب قلبَكِ؟" سأل بنبرة فاتنة وهو يتجه الى الأشجار ويتكئ عليها.

"أعطني رجل والذي هو رجل بحق الذي يحب فتاة واحدة تستحقه، اذا تلكَ المرأة أنا لكنت أحببت هذا الرجل وحدة وإلى الأبد" انا وضّحت له ومشيت للشجرة التي يتكئ عليها ورسمت دوائر وهمية علَى شجرة البلوط.

"أعتقد أني ليس لدي اي فرصة؟" (قصدة تحبه). اردف على كلامي.

"فرصة ضعيفة" قلت وأنا أنظر له مَع احمرار خدايّ.

كان على وشك الرد عندما سمعنا صوت إطلاق ناري،"ماهذا؟!" قُلت بفزع.

"هذا يا عزيزتي والد الفتاة الحمقاء" قال لي وركض لكن توقف في المنتصف،"تعالي معي" قال لي ومد يده.

"هَل انتَ مجنون؟ لن أخاطر بأن يطلق على رأسي طلق ناري" قُلت له وانا واقفة في موقعي.

"أنه يقترب وسوف تكونين وحدكِ عندما يأتي" قال لي وانا فكرت بكلامه،"ليس لدينا وقت ميـرا" اردف بسرعة كنت على وشك التكلم لكنه قام بحملي على كتفه وركض. تفاجئت من سرعته وهو يحملني على كتفه، أرى الرجل يلاحقنا ولكنه بعيد عنا كل خطوة يخطوها هـاري معدتي تضرب بكتفه ويقطع نفسي لثانية.

مع ذالك ليس لدي وقت لأتكلم، فجأةً وقعنا على بقعه رطبة وافلت هاري قبضته مني وانا بسرعة وقعت في بحيرة صغيرة خلف الشجيرات، أتى هـاري وضحك على وضعي.

Casanova "H.S" {Complete} Where stories live. Discover now