بارت لطيف لعيونكم 💛.
سلكو على الاخطاء 💛.
علقو على الفقرات 💛.
اينجوي قلبي 💛.
...........................
"أريد ان اعتذر عن سلوك امي البارحة في العشاء" قال ليـث وهو يمشي بجانبي. اليوم اراد ليـث الذهاب الى المتجر فقترح علي ان اذهب معه، اردت الرفض لكن اختي ضغطت عليّ حتى اوافق.
"انه بخير" قُلت له وانا انظر الى الطعام الذي يوجد على الرفوف، حاولت كثيراً ان اتجنبه وان ابين له اني لا اريد ان ابقى هنا، لكن هذا صعب.
"هل تعلمين اني سمعت امي و اختكِ بطريق الصدفة كانوا يخططون ويتكلمون عن الزواج، اعتقد انهم سيفعلون كل شيء بدون اخذ الرأي الخاص بنا بنظر الاعتبار" ضحك بخفة، وابتسمت على ما قاله لاني اعلم انه محق. اعتقدت انه سوف يخطط كل شي للزواج لكن لم اتوقع هذا.
"اعتقد انك محق، كيف اذاً تريد ان يكون زفافنا لو كان بأمكانك الاختيار؟" قُلت له لاعرف اذا كان يريد نمط الاحصنه في الزفاف او شيء كهذا.
"احب اللون الازرق، لذا اعتقد بالتأكيد سوف تكون الزهور بالون الازرق" نظرت له بأبتسامة، لا اعتقد انه شخص سيء، ولا اعتقد ان هذا سوف يكون شيء سيء، لكن صوت في رأسي يذكرني انه ليس هـاري.
"ماذا؟" سأل عندما نظر لي ووجدني احدق به.
"لاشيء، اللون الازرق مفضل لدي، آمل ان اجد زهور زرقاء في الحفل" قُلت، اعطاني ابتسامة بسيطة كانت حقاً لطيفة.
"حسناً اذاً سنتسلل و نضع القليل منهم" قال بمزاح وضحكت معه،"اعتقد اني سأذهب لاحضر الاشياء التي اريدها" قال لي و قبلني على خدي وذهب.
"شكراً للرب، اعتقدت انه لن يذهب ابداً" صوت من خلفي ظهر، قفزت بفزع عندما ادركت انه صوت هـاري!.
"ابتعد من هنا" قُلت له واتجهت نحو الطعام، لايمكنني المغادرة حتى يكمل ليـث احتياجاته، لكن يمكنني تجاهل هـاري.
"ميـرا، قُلت لكِ اسف متى ستسامحيني؟" هـاري تحرك نحوي حتى يستطيع النظر لي، لكني فقط ذهبت لقسم الطعام.
"لن ينفع هذا معي" قُلت له وذهبت اتجاه ازدحام قليل من الناس لعلِّي اضيعه هنا.
"حسناً انا ايضاً لاينفع معي. لايمكنك ان تبقي معه وانتِ تحبيني" كلماته جعلتني اقف في مكاني. لا اعلم لما كلماته لديها تأثير عليّ، ربما لانه حقيقي، التفت نحوه ببطئ.
YOU ARE READING
Casanova "H.S" {Complete}
Fanfictionكلّ شخّص سَمِع عَنْه، كـازانـوڤا. مشهور بسحره الَّذِي يَجْعَل أي فتاه تتوسّله ليكوّن لها وَهُو كذلك لليله وَاحِدَة. يعطيهم متعة غيّر قابله للتصديق، لكن دائماً تزول عِند شروق الشّمس. لكن مَاذَا يحصّل عندما يتقاطع طريقه مَع "مـيرا مكـليستر" الّتي هِ...
