Casanova "H.S" {Complete}

Chapter 6

سلكو على الاخطاء الاملائية♥️
Enjoy♥️

"لماذا بحق السماء تريدين التطوع لمساعدة الفقراء؟"سألت اوليڤيـا لـونا مصدومة بالخبر الَّذِي قالته لها.

لـونا قررت التطوع في إحدى المستشفيات لتساعد الناس الذين لايستطيعون الدفع مقابل العلاج، القليل يعمل هناك لذا انا فخورة جداً بها.

"بالطبع! لانه لايوجد من يساعدهم هناك وانا اريد ان افعل شيء جيد يشعرني بالرضا اتجاه نفسي"لـونا دافعت عن نفسها.

"انا جداً فخورة" قُلت لـ لـونا بأبتسامة كبيرة، وعدت لشرب الشاي.

بعد الجولة معَ هـاري كل منا ذَهَب لطريقة للعودة، عندما دخلت للمنزل أختّاي كانتا بنقاش حوّل موضوع التطوّع لذا جلست وسكبت لي القليل من الشاي.

"أعتقد أن هذا تضييع للوقت فقط، يجب عليكِ ان تخرجي وتبحثي عن زَوْج لكِ، هَل تعلمون كم مُحرج هذا بأعمارنا هذه وليس لدينا أزواج!" قالت اوليڤيـا وتنهدت وهي تتكئ على الأريكة.

"عليكِ التذكر ان لـونا فَقَط في السادسة عشر من عمرها، وانا جيدة بكوني عازبة ليس كل من بالخارج مهتم بهذا" هززت رأسي بشكل قاطع تعبة من حاجتها الملحة ليكون لكل منا رجل.

"من الأفضل ان تكون معَ رجل قريباً افضل من بعيداً، عوضاً عن هذا حالتنا المادية بدأت بالهبوط" قالت وهي تنظر إلى لـونا ومن ثُم لي تذكرني بحالتنا.

"أنا ابحث وسوف القاه غداً انا اشعر بذالك" قَالَت لـونا بحماس.

"اوه مثلما تشعرين كلّ ليلة؟" لـونا واوليڤيـا لم يهتما لكلامي، دحرجت عيناي ووقفت،"سأخرج قليلاً" قُلت لهم واشعر بأني لا استطيع البقاء هنا لثانيه واحدة.

"لكنكِ دخلتي للتو!" قالت اوليڤيـا بصدمة.

لم أجيبها خرجت مسرعة من الباب، مشيت بمحاذاة السياج الى بحيرة في منتصف البلدة، كنت افكر لما لم يزيلو تلك البحيرة التياذهب لها عندما قامو ببناء البلدة، حسنً هذا افضل لولا تلك البحيرة لما وُجدت مكان اذهب له.

خرجت من افكاري عندما سَمِعْت صوت بكاء علَى الجسر، رفعت رأسي ورأيت فتاه تتكئ على السياج الخاص بالجسر وتبكي، كان شعرها يغطي وجهها، مشيت بأتجاهها لاذهب لها عندما وصلت وضعت مرفقي على السياج الخاص بالجسر،"مالذي سبب هطول دموعكِ هكذا؟" سألت وانا انظر لها، نظرت لي لم تكن متفاجئة من رؤيتي اعتقد كانت تعلم بقدومي لها من صوت قدمي عندما اتجهت لها.

"أبي منعني من الزواج بمن أحب" قالت وهطلت دموع أخرى من عينيها.

"لما؟" سألت بفضول لأعلم القصة.

"يعتقد انه جداً فقير" قالت وَهِي تنظر للأرض.

"مَن يهتم بما يعتقد اباكِ اذا كنتِ تحبين هذا الشخص، اذاً تزوجي به" قُلت لها وانا لا افهم لما تدع والدها يمنعها من السعادة، انا ربما لا اؤمن بفرص الحب من ناحيتي لكن اؤمن بها من ناحيه الآخرين، هم محظوظين لإيجاد شخص مختلف قليلاً عن العالم.

"انتِ لاتفهمين والدي سوف يرميني في الشارع" قالت وهي تتنهد بقوة.

"اذاً؟ دعيه عيشي معَ الشخص الذي تحبين" قُلت لها ونظرت لي.

"هو بالكاد يستطيع النفقة على نفسه" قالت وذكرتني بمشكلته المادية.

"اذاً، ابنو، اسرقو اذا اضطررتم المعدات التي تحتاجونها. اعدك هذا لن يؤثر اذا كان بيت صغير او كبير، لانه اذا كان يحبك سيكون هذا يستحق العناء وبعدها يمكنكم الزواج وبناء اسرة" قُلت لها.

"هل تعلمين ماذا؟ سوف افعل، سأذهب لأناقش هذا معه الليلة" نظرت لي بأبتسامه واسعه ثم اردفت،"لكن فقط لعلمك انا لا اتمنى اطفال، لذا نحن لانريد بدء عائلة".

"هل هو يريد هذا ايضاً؟".

"لا، لكنه احترم رأيي" قالت، انا اومئت لها.

ليس لدي شيء حول المرأة التي لاتريد اطفال، لكن لا اعلم ماذا اقول، انا اريد اطفال يوماً ما اذا وجدت الشخص الذي يستحق مشاركة هذا.

"ما اسمه؟" نسيت ان اسألها عن اسم الفتى الذي تحب.

"لـويس" قالت.

"وانتِ" سألت.

"آمبـر".

نظرت لها بأبتسامه،"هذا لون عيني" اخبرتها. *لون عينها قالت لان الامبر بالانكليزي معناها كهرمانه ولون الكهرمانه اصفر او مائل للاصفرار واعتقد انو لون اعين ميـرا مثل لون الكهرمان*.

"نعم رأيت هذا" ضحكت.

"اعتقد انه من المفترض كان ان نتلاقى" قالت بأبتسامه ضعيفة، نظرت لها وانا مندهشه كيف لها ان تتحول من فتاة ضعيفة الى سعيدة في ثواني.

"ما اسمكِ؟" قالت.

"ميـرا".

"اوه لقد سمعت عنكِ كثيراً" اعلم الكثير من الناس بهذه المدينه الصغيرة يتكلمون عني من وقت الى وقت، لكن لا اعلم عن ماذا،"حسناً، اعتقد انكِ حكيمة عندما تصل الامور الى الحب" قالت، بالواقع نعم، لم اسألها من أين علمت هذا اعتقد انه أحد الاشياء التي قالوها عني.

"انا اسفة يجب ان اذهب، لدي شيء مهم اتكلم به معَ لويس، شكراً لكِ من اجل النصيحة" قالت وهي تحتضنني بقوة،"اعتقد انكِ انتضرتي طويلاً".

"وداعاً ميـرا".

"وداعاً آمبـر، اوصلي تحياتي الى لويس" صرخت لها عندما ذهبت.

"سأفعل" صرخت بالمقابل لي.

عدت بالاتجاه المعاكس لأذهب الى المنزل لان الليل بدء يحل.

.....................

بارت ممل اعلم ☹️💙

Vote
&
Comments
💙💙