Chapter 7

5.3K 455 52
                                    

سلكو على الاخطاء الاملائية💚

علقو على الفقرات💚

Enjoy 💚

لكمته في وجهه ولكنه انتبه لها وامسك يدي،"لا تدعين خصمكِ يرى تحركاتك قِبل هجومك" قال هـاري وترك يَدِي.

"وَكَيْف أفعل هذا؟" قُلت له وانا اعود لوضعي السابق مستعدة للكمه مرّة أخرى.

"لاتنضرين للمكان الدي تريدين ضربه به" قال وكأن الأمر سهل.

بطريقة ما انا و هـاري إنتهى بنا الأمر هنا في احد حدائق المنازل المهجورة، واردت منه لسبب ما ان يعلمني الدفاع عَن نفسي، كان سعيد لفعل هذا.

"مرّة اخرى" قال ومستعد لضربتي نحوه، اخذت بنصيحته ونظرت بعمق لعيناه. نظر لعيناي ليرى أين سوفَ اضربه، لكن لم اجعله يعلم أين وفاجئته بضربة على معدته.

"لم اتوقع بأنكِ بهذه القوة".

"فقط لأني فتاه توقعت أني ضعيفة؟" سألته وأنا أرفع حاجبي بتحدي.

"بالطبع لا" قال ووضع يَدَاه كدفاع،"هذا لأنكِ صغيرة حجم".

"صغيرة؟ فقط انتَ طويلة جداً" فكّر بهذا لأني فتاة..!

"انسى هذا" قُلت له ثُم اردفت،"هل نتقاتل الآن".

"تستطيعين انتِ مقاتلتي لكن لن اقوم بالرد" قال مستعد لهجمتي.

"لن يكون هناك متعة بهذا، فَقَط كُن حذّر" قُلت بغضب خفيف لأعلمه حتى لا يؤذني لأني فتاة.

"لن أؤذيكِ، ولن افعل لن اضرب اي فتاة ابداً" قال ليعلمني انه لن يفعلها ابداً. ثم اردف،"لكن الفتيات يحبون العنف قليلاً" قال بمزاح ونظرة خبث، انا فقط ضحكت وعلمت مقصده.

قبل ان يبدي اي ردة فعل ضربته على كتفه.

"بحق السماء..! اعطي الرجل فرصة ليعد نفسه" قال وأمسكَ كتفه، حاولت لكم صدره لكنه امسك يدي ودفعها بالاتجاه الاخر. اردت ركله لكن ابعد قدمه قبل ان اصل اليه،"يمكنكِ فعل اكثر من هذا، ميـرا" قال بعنف.

لَقَد بَدْء صبري ينفذ لاني لم اضربه لذا ارسلت لكمة لوجهه. رأى لكمتي بالقرب من وجهه، لذا امسكَ برسغي وقام بلفيّ ودفعني مقابل صَدْرَه وقاطع يداي معاً وحاصرني نحوه. تنفسه كان قريب مَن اشعر بدقات قلبه السريعة مقابل ضهري.

"اعتقد انكَ قُلت انا ذكية جداً لخدعك" قُلت وانا اضرب قدمه بقوة ليتركني، ابتعدت عنه ونظرت له لأرى هل تأذى كثيراً.

"لم تكن تلك خدعة".

"مغرور جداً".

"كثيراً".

"ماذا تفعل؟" سألت وانا افكر كيف يدرس اوضاع ضحاياه. *قصدها على البنات الي يقضي وياهم يوم كامل*.

"ماذا تقصدين؟" سأل عن مقصدي.

"اذا رأيتني في الشارع واردت مني أن أقضي ليلة معكَ ماذا ستفعل لجعل هذا يحصل" قُلت له وانا اقترب منه.

"لا استطيع فعل هذا" قال.

"لماذا؟" قُلت له بصدمة.

"لانه اذا فعلت" بداء بالكلام وانا اقتربت منه ولا يفصل عن وجوهنا الى مسافة قليلة، بدأ يبحث في وجهي وانفاسه تتصادم بشفّتي،"عندها سوفَ تقعين في الحب مَعِي".

أخذت نفس عميق من كلماته، هذه اللحضة جعلت من قلبي يدق بسرعة،"حسناً، انت حذرتني لذا لن افعل" قُلت واخذت خطوة للوراء.

"حسناً انا حذرتك" قال واشار بأصبعه باتجاهي.

"اعتقد اني ساكون بخير" قُلت مع ضحكة خفيفة صدرت مني جعلت هـاري يبتسم بالمقابل.

"حسناً، قفي هناك" قال واشار للحائط.

لم اقل شيء وكل الذي فعلته اني ذهبت للحائط ومثّلت كأني امشي في الشارع.

"اولاً سوفَ اتجه لها" قال واتجه نحوي.

"بعدها سأمثل اني ضائع وسأسألها عن الطريق، سأقول اني جديد في المنطقة ولا استطيع ايجاد طريق العودة للمنزل. عندما افعل هذا انظر لعينيها مباشرةً وأرسل لها إبتسامة ساحرة، عندما تشرح لي طريق سوف أمثل أني ضعيف التذكر، سأضع يَدِي علَى كتفها" تَرك يده تستقر على ذراعي.

"بعدها سوفَ اجعلها تدلّني علَى الطريق سأقول لها اتبعيني وَهِي ستفعل ذالكَ بِسَبَب ابتسامتي الساحرة، عندما نصل إلى المنزل سوفَ اسألها اذا ارادت ان تتفضل من أجل شرب الشاي، ستقبل وتدخل للمنزل وعندما تدخل..."

توقف عن الكلام وقام بدفعي ضدّ الحائط انتفضت بدهشه وهو كان مستمتع بردة فعلي،"سوف ادفعها ضدّ الحائط وامرر إصبعي علَى خدها بنعومة لتهدئتها" فعل هَذَا لي وأنا هدأت كما توقع.

"ومن ثُم سأقول لها كم هِي جَمِيلَة، لدرجة اني لا استطيع السيطرة على نَفْسِي" عيناه الخضراء الفاتنة تنظر لخاصتي.

"بعدها" اخذ نفس عميق ووُضِع ذراعه اتجاه الحائط،"سوف اقبلها" عيناه اتجهت إلى شفاهي.

فتحت فمي لاتكلم لكن لم استطع اخراج الكلام، لأول مرّة اكون عاجزة هكذا.

هـاري فاجئني واقترب مني والذي فاجئني أكثر أني لم اقم بأبعاده، شفتاه وجدت طريقها نحو شفتّايّ، التقطت خاصتي واستطعت تذوق طعم شفاهه.

ابتعد بعدها عني،"هذا لاشيء، اردت فقط ان اكون ساحر ولطيف" قال وهاد إلى المكان الذي كان يقف به عند تدريبنا.

"ان هذا سهل" قُلت وانا انظف حنجرتي.

"انه كذالك، لكن انسي هذا، لديكِ دروس قتال يجب ان تتعلميها" قال.

مشيت اتجاهه ووقفنا في وضع الهجوم لبدء القتال مرّة أخرى.



...........................

بارت كيوت حبيته♥️

شنو رأيكم بالبارت؟♥️

ڤـوت
&
كومـنت

لوڤ ياااه ♥️

Casanova "H.S" {Complete} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن