اول قبلة

541 37 14
                                    

لقد بدأنا لتونا بعد قتلي لزوجة تكين كنت متأكداً انني شننت حرب في قعر المافيا والان ستنقسم المافيا الى قسمين قسم معي وقسم ضدي ،الذين معي هم اشخاص تجاهلهم رجال المافيا لمدة طويلة
اما الذين ضدي فهم كبار المافيا أولائك الذين يخافون على اماكنهم من الاشخاص الاقوياء الذين تظهر اسمائهم بسرعة كبيرة مثلي بالضبط .
كنت افتقد الحنان فقط كنت احتاج الى ياسمين كنت احتاج الى ان تحضنني تقبل الخدوش التي في يدي ان تمسد لي شعري ،عدت الى البيت الى خلوتي ووحدتي التي كدت اعتاد عليها،اشعلت غليوني وصنعت بعض القهوة وادرت جيهاز الموسيقى على اغنية قد خطرت في بالي كتاب الحب لكاظم الساهر (يارب قلبي لم يعد كافياً ....)
جلست امام الموقد الذهبي ادخن واشرب القهوة افكر في الغد مالذي سيحصل في اي شكل سيقتولوني او في اي شكل سأنتصر، لم اشعر الا بيد ياسمين قد رافقت كتفي وقد جلست على يد الكرسي
احتضنتني وقالت مابك حزين هكذا؟؟
قلت لا اعرف لماذا انا حزين ربما انا حزين لانني اخاف فقدانك
يا ياسمين قالت لا تقل هذا يا عزيزي ثم احتضنتني ، اه يا ياسمين كم انا غارق في حبك كم انا عاشق ولهان، وضعت الغليون والقهوة على الطاولة وجررتها لحضني ، اصبحت كالاميرة بين يدي
بياضها الناصع عيناها الزرقاوان وشعرها الاسود المبلل كل هذا يفقدني عقلي وتوازني كل هذا ظلم بالنسبة لي وكيف لي ان اقاوم هذا كله يا ياسمين؟؟
اقتربت منها وقبلتها، قبلتي الاولى لاميرتي واميرة كل النساء
لم تقاوم هي تلك القبلة ولكنها نفرت من حضني وركضت الى غرفتها لم تسامحني بعد، لكنها تحبني وهذا ما يسعدني .
استيقضت صباحاً على صوت هاتفي كان احد رجال المافيا( يزيد )قال لي ان الرجال الكبار يضعون خطة لقتلي وان علي الانتباه ( يزيد ) هو المثال الذي قصدته تماماً بالرجال الذين سيقفون معي لانهم مهمشون في المافيا،قلت له حسناً سأطلب منك طلب يا يزيد عليك ان تبث خبراً في المافيا انني اجهز رجالي كلهم وسأهجم على بيت (البيك) ،ال(البيك) هو اكبر رجال المافيا الذين اعرفهم ، يوجد شخص غامض يجلس في القمة رئيس المافيا لا يمكن الوصول اليه ابداً او حتى معرفة اسمه او لقبه ، قال انه سيفعل ثم جلست انتظر، اتصل بعد قليل وقال انه قد بث الخبر وان رجال كبار المافيا تجهزوا كلهم لحماية بيت البيك ، ضحكت ضحة شريرة الاغبياء لقد بلعوا الطعم كنت قد جهزت رجالي فعلاً لكنني لن اهاجم (البيك) فالكل ينتظرني هناك سأهاجم بيت ال(الاحمر)
(الاحمر) هو من كبار رجال المافيا ولكنه اضعف شخص بينهم لقمة سهلة فقد ارسل رجاله الى بيت ال(البيك)
لم يترك سوى حارسين تم اصطيادهما وبقي هو في الداخل ،
دخلت الى المنزل كان يجلس على الاريكة ويشرب الخمر قلت بصوت عالٍ مفاجئة كيف الحال؟ ارتعب ذلك الكلب ارتعاب شديداً
وبدأ يتوسل ككب الذين قتلتهم من قبل لا احب الاستماع لاي شخص قبل قتله فهي مضيعة للوقت سيموت في كل الاحوال اخرجت المسدس واطلقت النار على اقدامه وفي صدره لم ارد ان يموت فوراً اردت ان يتعذب قليلاً فهذا ما سيحصل للذين سيقفون ضدي ، سيتمنون الموت ولن يجدوه.
وقعت الحرب الحقيقية فقد سمعوا بما حصل وسيردون تلك الهجمة عاجلاً ام أجلاً.
ارسلت ياسمين والطفلة الى بيت الجبل فهناك لن يجدها احد ابداً .
بعد ايام كنت انتظر ردهم الذي طال فعلاً وردني اتصال من رجالي الذين في بيت الجبل قالوا ان مشكلة قد حدثت ،سحقاً ...ياسمين
،ذهبت بسرعة الى بيت الجبل ،كل الرجال الذين كنت قد وضعتهم فيه  كانو قد قتلوا بدأت اصرخ ...ياسمين.... ياسمين....كنت ارتجف خوفاً من ان يحصل لها شيء ،ابحث في كل الغرف وها هي ياسمين ملقاة على ركبتيها فوق جثة ابنتها الصغيرة ، كانت هناك رسالة قد تركت بجانبها فتحتها وقد كتب فيها لقد دفعت كفارتك تلك الطفلة وياسمين التي اغتصبها خمسة من رجالي ........

الانتقام المميتWo Geschichten leben. Entdecke jetzt