موتي

812 48 46
                                    

هكذا قتلني حقدي وانتقامي
لم ارى يوماً جميلاً في حياتي لم ارى لحظة امنة ،
اختنقت من الجلوس والنظر الى ياسمين البريئة لا استطيع قتلها ،خرجت من المنزل اركض في الشوارع والطرقات .
مرت اربع ساعات لم اعرف ما الذي حصل كنت اودع روح ايلول لا لشيء بل لانني كنت عاجز فقط عن فعل اي شيء، رن هاتفي فجأة كان البيك،
قال لي ان ايلول حرة الان
قلت لكنني لم اقتل ياسمين
قال يبدو انك لاتعرف ان حبيبتك مضحية كبيرة تلت تلك الكلمات قهقهة قذرة ،اغلقت الهاتف ورحت اركض نحو المنزل واردد...ياسمين...ياسمين...ملكتي
دخلت الى المنزل كانت غارقة في دمائها .
جثيت على ركبتي اراقبها لم استطع الاقتراب منها او لمسها كانت لا تزال تتنفس كانت تلفظ اسمي، وضعت رأسها في حضني ومسدت لها شعرها ووببطئ شديد اغلقت هي عينيها هكذا ماتت ياسمينتي،
اخرجت مسدسي واطلقت النار في كل مكان في جسدي لأنني اردت ان اتألم اردت ان اتعاقب انا السبب في كل ذلك عدم رحمتي وشدة قسوتي افقدتني اعز الناس على قلبي .
لقد فعلت اشياء فضيعة جداً في حياتي اشياء لن تغفر لي ابداً لقد قتلت اناس ابرياء خنت اصدقائي وفضلت نفسي على الجميع دوماً.
احتضر الان واشهق اخر انفاسي كل ما اردته هو يوم جميل واحد ،كل ما تمنيته هو حياة سعيدة واحدة
لم احصل على اي شيء سوى التعب والندم والخيانة. ادرت وجهي الى ياسمين الملقاة بجانبي لم اعد اقوى حتى على لمسها بدأت احس ببحة في صوتي كنت اخرج كلماتي بصعوبة ،لن اتأخر يا حبيبتي!!
ماذا نستطيع ان نفعل لم يقدر لنا ان نعيش حبنا او نحضى بقليل من السعادة.
لكنك كنت تعلمين اني احبك واني اعشقك ستبقى روحي تحبك الى الابد ،دمعت عيني فأغمضتها ولم اعد اشعر بشيئ .
استسلم استسلم استسلم

................................النهاية..............................

الانتقام المميتOnde histórias criam vida. Descubra agora