'لا تدعها تلهيكَ عنْ ذكرِ الله' ✨🥀
تستطيعُ قوْلَ رأيك :) 🗯
*إذا أعجبتك vote لو سمحتِ ⭐️*
_____"سأزور والدة آليس ، اعتني بالمنزل ، وداعاً .."
"مهلاً ... خالتكِ أخبرتني أن اعتني بك .. لذا سأرافقك .." ، قالَ بإلحاح .
"لا ، لا داعي لأن تترك المنزل فارغاً ، لن أتأخر .."
"مالَّذي كنتِ تفعلينهُ في غرفةِ خالتك ؟" ، سألها بهدوء .
نظرتْ إليه عاقدةً حاجبيها .
____
تقدَّمتْ نحو المنزل ، وما أثارَ غرابتها أنَّهُ كانَ مفتوحاً ، تنهدتْ ثمَّ بدأت تسير بهدوء .
بدأتْ البحثَ في غرفِ المنزل عن مقصدها ، لمْ تجد أحداً ؛ وقفتْ في المنتصفِ وبدأت تطلق الشتائم .
"اللَّعنة ، لقد كذب عليّ" ، كانت غاضبة لكن سرعانَ ما شعرتْ بقلبها يسقطُ حينَ سمعت صوتاً بجانب أذنها تماماً ، وشيُّ باردُّ ثقيلٌ على ما يبدو قد لامسَ رأسها .
"لا ، لم أكذِب عليكِ عزيزتي .." ، استطاعتْ تمييز صوتِ آلبرت واستطاعت تمييز أنَّ الشيءَ الملتصق برأسها هو مسدسٌ ناريّ .
نظرَ ليدها ، رفعها ثمَّ نظرَ للمسدسِ وارتفع صوت ضحكته الساخرة ، وأردف : "حسناً ، حسناً ، لم أفكِّر مطلقاً أنَّ ابنة عائلة لكسمبرغ قدْ تكونُ بهذه القوةِ والجرأة لتحملَ سلاحاً وترغب بالقتلِ فيه .."
"منذُ متىَ وأنتَ تمتلكُ عقلاً حتّى تفكِّرَ أصلاً ؟!" ، سألت بهدوء .
"الفتاةُ البائسة .. ما ذنبي إن كانتْ صديقتكِ غبيَّة لتظنَّ أنني قد أحبُّها ؟" ، سأل مدعياً البراءة .
" لا أحدَ غبيٌّ هنا غيركَ أيُّها الوغد ، إن لم تكن تحبها أيُّ لعنةٍ جعلتكَ ترسلُ رسائل الحبِّ لمنزلها ؟!" ، صرخت بحنق ، هو استفزها بحق .
"قد تخطئُ الرسائل الهدف .. أليسَ كذلكَ صديقةَ خالتي ؟" ، صوتٌ أنثويٌّ صدرَ من خلفِ الباب النصف مغلق الَّذي أمامها ، ظهرت بعدها من خلفه فتاةٌ تعرفها جيِّداً .. زوي ..
"ماذا ؟!" ، حدَّقتْ بِهما بصدمة .
تنهدتْ زوي ثمَّ أردفت : "تلكَ الرسالة كانتْ لي ، لكنَّ آليس هي من حصلت عليها ... ولم نستطع إخبارها بالحقيقة بما أنَّها كانت لعنةٌ تدعى خالتي ولعنةٌ أخرى تدعى صديقة آلبرت .. وفي النِّهاية اضطررنا إلى قتلها .." ، أجابت كأنَّها تتحدثُ عن قتْلِ ذبابة ..
YOU ARE READING
كُومُـوْرِبي || Komorebi [مكتَملة]
Fanfictionكانَ الظلامُ مهيمناً في كلِّ شيء ، إلى أن سطعت كشمسٍ تسللت أشعتها خلالَ أوراق الأشجارِ ومنحتهم الأمل ، الدفئ والحبَّ من جديد " KOMOREBI - - جون جونقكوك . - شارلوت . 350 pages