29 | كلٌّ على كل

2.5K 230 30
                                    


_________

"مالّذي تهذي به ؟ وجدت أنّ جين هو الوحيد الذي لا نعرف عنه شيئاً لتحمِّله ذنب الأمر برمّته ؟ " ، أردف حانقاً يوشك على لكم الآخر .

"ولمَ واللعنة سأتّهم من أعتبره أكثر من أخٍ لي ؟!!" ، صرخ بصوت أكثر حدّة ، يونقي لا يريد أن يصدقه ، وهذا يدفعه للجنون .

"في يوم مقتل إينجل ، كانَ وشاحها في شقّة اينجل بجانب جثتها ، هي الّتي لم تزرها يوماً ، اصبح وشاح شارلوت بشقتها ، اخذتها للمشفى ، حينما توفيَت وعدت ، تلاشى الوشاح .. اتهمتُ أنا بقتل حبيبتي .. ولولا والدي لكنت الان في السجن .."
كانت عيناه محمرّة وأوداجه بارزة ، سقطت صدمةٌ فوق رأس شارلوت لدى سماعها ما قال ، لم تعي ما تفعل ، ظنّتها لعبةٌ جديدة ، تنهدت بتعب لتخرجَ من المنزل برمّته ، أوشك جونقكوك على اللحاق بها إلّا أنّ ايضاح الحقيقة ليونقي كان شغله الشاغل آنذاك ..

"أأن.." ، لم يكمل بسبب مقاطعة يونقي له بحدّة رافعاً سبابته .
"دعني أكمل جون جونقكوك ..."

"في يوم محاولة الاعتداء على جيمين ، هي من دعته للملهى بحجّة أنّها ترغب الحديث معه في موضوع سريّ ومهم للغاية ، دون أن يعلم أحد .. وحينما نجا من الاعتداء ، اختفت الرسالة التي كانت منها .. وغادرت هي البلاد ..

أمّا عن حبس تايهيونق في القبو المتعفِّن .. لأسبوع كامل كاد أن يموت فيه .. ادَّعت أنَّ هناك طفل به ، هي نادته بنفسها بسبب سماع صوت طفل -كما ادّعت - بسبب انشغالك والجميع ، حينما تفرّقا ليبحثا عن مصدر الصوت ، هي عادت وهو اختفى .. ولولا تذكر هوسوك أنَّ المخيّم به قبو مهترئ لما استطعنا ايجاده ، كان واضحاً أنّهُ حبسٌ متعمد بسبب القفل الجديد خارجاً ..
تذكر حالته حينما أخرجناه منه صحيح ؟

يوم وفاة شقيقتك .. كلاكما كان خارج البلاد .. إلّا أنَّ شقيقتك أتت .. لمنزلك ، مدّعيةً أنَّك ستتزوج فور عودتك وأرتنا صورةً لك رفقة شارلوت ، وقتلت في ذات الليلة .. الوحيدة الّتي عرفت كلمة سرٍّ باب منزلك هي شارلوت بعد أن غيرته ..

نامجون ... حاولت حبسه في المكتبة التي كانت تحترق في الجامعة .. كانت قادرةً على مساعدته ، ولولا جين لكان ميّتاً الان ..

هوسوك .. حاول حمايتها ، صدّق ادعاءها للبراءة ، فلم يسلم منها .. أرسلت له بطاقة سفر رفقة تهديد إن وطأ البلاد مجدداً .."

___________

"هناك رجل اختطف شارلوت!" ، صرخت بعد أن فتحت الباب بعنف تلهث ، هي تبعتها حينما غادرت ، لم تهمها الحقيقة بقدر شارلوت ، وفُجعت حينما رأت رجلاً يغرز حقنةً في رقبة شارلوت لتهوي أمامها ، لم تستطع مساعدتها فقد اختطفها بالفعل ، فما كان لها سوى اللجوء لجونقكوك ..

كُومُـوْرِبي || Komorebi [مكتَملة]Where stories live. Discover now