كُومُـوْرِبي || Komorebi [مكتَملة]

الأخير | الملكة أصبحت بيدقاً !

_____
..

"انتهت اللعبة ،
أنتِ الخاسرة ."

تمتمت للمرآة ، رفعت يدها بعدها وألقت بها أرضاً بكلِّ قوتها .
انهارت بعدها .

"ماذا هناك ؟" ، تقدَّم نحوها سائلاً .

"تاي ... لقد خسرت ." ، قالت تنظر إليه بفراغ .

"غالباً يكون هناك ثلاث فرص ؟" ، نبرته كانت متسائلة أكثر من كونه يمنحها أملاً .

"استهلكتها كلّها ، ولم يعد هناك أملٌ في العودة .. استعرتُ خاصة آخر وكانت هذه خسارتي الأكبر ، الّتي ستحيلُ العودة لي ."

"ألم تعتادي على الخسارة بعد ؟ لطالما فعلتِ شارلوت ، آن الاوان لتعتادي ، ما كنتِ لتفوزي في الحين الّذي كنتِ تتخذين صفَّ الخسارة فيه ."

"ألا يكفي ما فيَّ حتى تأتي وتقول هذا ؟" ، قالت بانكسار .

"لا يكفي ، جعلت كثيرون يخسرون ، ليسَ عدلاً أن تشعري بألم واحد منهم فقط ، حتّى بخسارتك هذه هم خسروا ."

"أ-أتعلم لأيّ مدىً كان جونقكوك يحبني ؟" ، لا تدري لم ، ولكن هذا السؤال احتلّ تفكيرها .
"تاي أنا لم أقتله ." ، استرسلت وأفسحت مجالاً لدموعها بالانهمار .

ابتسم بسخرية ، تنهد بألم ثمَّ نبس بصوتٍ مبحوح : "لقدْ قتلته بالفعل شارلوت .. حينْ وافقت على الذهاب لفعلها هو قُتل حينها ، الجزء الثاني الَّذي فعلته هو قتلك لجسده .. حتّى وإن كانت له فرصة بأن ينجو هو لن يفعل ."

"اللعنة عليك .. كيم تايهيونق." ، تمتمت بصوتها المختنق .

______

" تتسائلين لمَ أنتِ هنا صحيح ؟" ، كانَ يجلسُ على أريكةٍ نصفها محترق ، يحدِّق بها وهي تنظر حولها لذلك المنزل الّذي شعرت بألفته ، كان محترقاً بالكامل ما عدا بعض الاشيئا البسيطة .

نظرت إليه بعد دقائق من النظر عاقدة حاجبيها .

"سأخبركِ ما فعلت .. وأخيراً شارلوت ستعرفين ما كنتِ تطمحين لمعرفته ." ، وقف ثمَّ تقدَّم نحوها ماداً لها خنصره واسترسل : "لكن عليكِ أن تعديني أولاً .. مهما كانت الحقيقةُ مؤلمة .. فلن تؤذي نفسكِ ولو بشعرة ، لن تفكري بذلك حتّى .. بل ستفكرين بحكمة ، الانتقام سيكون هدفك ."

مدّت يدها عاقدة خنصريهما دون وعي ، انتبهت بعدها وسألت عاقدة حاجبيها : "لكن لم ؟ لم لا تريدني أن أؤذي نفسي؟"

"لأنني.."
قال ، صمت لوهلة ثمَّ أكمل :
"أريدُ أن أحميكِ لي."

هدأت ملامحها بعدها ثمَّ صفعت يده مرّتين بعد أن سحبت يدها .
"لا تحلم بهذا."