متدربة

1.1K 95 28
                                    

#Justin P.O.V
أستيقظت مبكرا وقمت من على سريرى المغطى بفراش من الحرير البنفسجى ، توجهت إلى المرحاض ونظفت أسنانى وبعدها نظرت إلى الساعة ووجدت أننى أستيقظت باكراً جداً فالساعة الأن الخامسة والمقهى لا يُفتَح سوى فى السابعة
تصفحت هاتفى قليلاً ولقد كنت أشعر بالملل لأنى لم أجد شئً مهماً
غيرت ملابسى إلى قميص أبيض اللون أزراره باللون الفضى ونقش عليها حرف J بالذهب ، وبنطال أسود اللون وحذاء أسود
الساعة الأن السادسة ولكنى أكاد أموت من الملل لذا سأذهب إلى المقهى وأنتظر أمامه إلى أن يفتح


هذا المقهى يعتبر جزء من حياتى وعندما عرضت على صاحبه أن أشتريه منه بأغلى الأثمان رفض ، مُعللاً بأنه تعب كثيراً فى جني المال حتى أستطاع بناء هذا المقهى
ذهبت ووقفت بالفعل أمام المقهى وفوجأت بالنادلة واقفة هى أيضاً وعندما رأتنى ظهرت على وجهها الدهشة

#Vallery P.O.V

يا إلهى هو أيضاً جاء مبكراً اليوم ، ماذا أفعل يا ترى ، ظننت أننى سأتى ولن أجد أحد ، أردت أن أتى قبل جميع العمال بالمقهى حتى أضع له الورقة على طاولته
ولكن مهلاً ، هل يأتى إلى هنا باكراً فى العادة ؟ سأسأل ماتيو ربما هو يعرف
هل أذهب وأعطه الورقة الأن أم أنتظر وأضعها له على الطاولة حتى لا يحرجنى ؟
اللعنه أنه ينظر لى وأقسم أن لو كانت النظرات تقتل لكان قتلنى الأن
حسناً أنا سأنتظر حتى أضعها له على الطاولة بالرغم من أنها تبدو فكرة
غبية جداً ولكنها تستحق المجازفة

مرت ساعة وبعدها جاء العم تشارلز ليفتح المطعم ولقد ألقى التحية علي وعلى المُسمى بيبر

دخلت إلى المقهى وجهزت الطاولات وكالعادة جلس بيبر على نفس الطاولة

أريد حقاً وبشدة أن أسأله عن أسمه ، لن أظل أسميه بيبر هكذا أو ربما يكون هذا أسمه من يعلم
ذهبت لأخذ طلبه الذى لا يتغير أبدا وأحضرته له وقبل أن أضعه له على الطاولة وضعت الورقة التى رسمتها على الطبق ووضعته على الطاولة بسرعة وذهبت لكى لا يغضب

#Justin P.O.V

كنت أغلق هاتفى بعدما لم أجد أى مشكلة بالعمل ولأنى لا أريد أى شخص أن يضايقنى أو يقطع وقت طعامى
ولكن مهلاً ما هذا ، من وضع هذه الورقة هنا ؟ أنا أطلب هذا الطلب كل مرة وعلى حسب علمى لا يوجد به ورق
فتحتها لأرى ما بها ، وجدت رسمة للعقد الذى رسمته قبل يومين ، هذا تقليد ولكنه جيد ، الشخص الذى رسمها حتماً فنان ماهر
أكلت طعامى بكل هدوء وأشرت للنادلة حتى تأتى وتأخذ المال ولكن هذه المرة لم أقم من مكانى ، لأنى أريد أن أعرف شيئاً ويجب أن أعرفه

جاءت بهدوء وبدأت تأخذ الأطباق وذهبت بسرعة ، ما هذا الغباء يا إلهى
ظلت واقفة من بعيد تنظر إلى يبدو أنها تنتظرنى حتى أذهب ولكنى أشرت إليها وأتت ببطئ وكأنها تمشى على قشر بيض
(أنا حرفياً تعبت من كتر الغباء اللى عندك يابنى 😂😂)
وقفت بجوارى وظلت تنظر للورقة التى فى يدى والتى أنا متأكد الأن من أنها هى من رسمتها

فيلوفوبيا J.BOnde histórias criam vida. Descubra agora