لم أعد أفهم

773 60 7
                                    

وإن لم أكُنْ أنا السجينُ بِحُبكِ فمَن هو إذًا ؟

"لأكن صادقة أنا كنت أعلم أن هناك زى ولكنى نسيت بشأنه ، كما ان المدعوة كورتنى لم تعطنى شي ، لذا أنا أشتريت بعض الملابس للعمل" قلت وشعرت بالأختناق لأنى نسيت هذا الامر الهام
قهقه على ما قلته وبعدها قال بلطف وحنان ممتزجان
"حسناً لا بأس ، يمكنك أن تأتى بأى ملابس ولكن هذا لكِ أنتِ فقط"

"عذراً" قلت عاقدة حاجباى ولا أصدق ما قاله للتو

"أمممم لا أنا كنت فقط ....كنت أتحدث مع ...أتحدث مع أختى صحيح مع أختى " قالها بتوتر وقال أخر جزء بسرعة كبيرة حتى لا أشك بأمره

"حسناً إذاً أيمكننى أنى أتى غداً بأى شئ وبعدها سأرى أمر الزى" قلت متجاهلة توتره وما قاله حتى لا أحرجه كما أنه مديرى بالعمل ويجب وضع الحواجز

"حسناً لا بأس ، تصبحين على خير " قال وأغلق سريعاً ولم ينتظر حتى أقول له تصبح على خير
بدأت أشعر حقاً بأنه وغد مختل

قمت لأتناول طعامى لأنى شعرت حقاً بالجوع ، حضرت بعض الطعام ووضعته على الطاولة وأثناء تناولى لطعامى كنت أفكر ، أفكر بكل ما حدث ، بكل ما قاله ، وأعيد النظر فى هذه الأمور ، تصرفاته غريبة هناك شئ مريب حوله يجب أن أعرفه

#Justin P.O.V

أغلقت الهاتف سريعاً ولعنت نفسى مئة مرة على هذا الخطأ الفادح

"ألم تقل ضع حدود ، أين الحدود يا هذا ؟" كنت أتحدث مع نفسى أمام المرآة كالمجانين

أستلقيت على سريرى وكنت انظر لسقف غرفتى ، لم أكن أنظر لنقطة معينة ولكن أردت أن أتحدث مع نفسى قليلاً ، حتى أبعدها ، أنا لا أريد أن أقع بنفس المشكلة التى حدثت مع سيلينا

رن هاتفى فنظرت للشاشة وكانت المتصلة أمى ، يا إلهى نسيت أمرها ولم أتحدث معها منذ فترة طويلة ، أعتقد انه يجب أن أغلق أذناي الأن

"چااااستن ، هل نسيت والدتك ؟" قالت أمى بصوت أشبه بالصراخ وبعدها بدات تضحك

"مرحباً أمى ، كيف أنسى الشمس التى تنير حياتى " قلت بمزاح وشاركتها الضحك

"كيف أحوالك ، عملك ، صحتك ؟" سألت أمى بعدما هدأت من نوبة الضحك

أخذت نفساً عميقاً قبل ان أجيب "كل شئ بخير لا تقلقى " أجبت بأختصار فأنا لست مستعدا لخوض نقاشات الأن

"حسناً أعلم أنى أتصل بك فى وقت متأخر ولكنى أردت أن أخبرك بأنى سأتى لك الأسبوع المقبل حتى أهتم بك يا أبنى الصغير " قالتها أمى وأرسلت لى قبلة عبر الهاتف وأنا بدورى رددتها لها ، أعلم أنه مخجل أن يكون شخص فى سنى ويفعل هذه التصرفات ولكنها أمى بالنهاية

فيلوفوبيا J.BWhere stories live. Discover now