الخطر يقترب

631 60 21
                                    

"كورتنى أخبرى چاك أن يأتى فوراً " قلت لكورتنى بواسطة هاتف العمل
نظرت إلى أوراق العمل الخاصة ب ڤاليرى لأرى قدراتها بالعمل ولاحظت بأنها اتقنت كل شيء ، وكل شيء كتبته مرتب ومنظم مما يعنى أنها تركز جيداً
أوقف تركيزى صوت رنين بسيط فى هاتفى ، مُعلناً عن وصول رسالة
ألتقطت هاتفى وفتحت الرسالة وكانت من چاك
'أعتذر يا صاح سأتأخر نصف ساعة هناك مشكلة صغيرة فى المستودع '
قرأتها فقررت بأن لا أرد على الرسالة حتى لا أشتته

وبدلاً من ذلك فتحت موقع تصفح إلكترونى وبدأت بالبحث عن فستان مناسب

هذا حقاً ممل بالنسبة لى كرجل ولكن علي فعل هذا من أجل أختى .... وقليلاً من أجل نفسى ، لا أعلم ما إذا كانت ڤاليرى مجرد وسيلة لأصبح أفضل ، أو أنها نصفى الآخر

بعد مدة وبعد رؤيتى للعديد من الفساتين ، توقفت أمام صورة واحدة ، كان فستان فاتن بكل ما تعنيه الكلمة ، كان أسود اللون مع بعض اللمعان ، أعلم بأن الأسود ليس مناسب جدا لحفلات الزفاف ولكنى حقاً أحببته ، ولقد كانت فتحة الصدر به واسعة ولم يكن له أكتاف بل حمالة خفيفة وشق كبير فى الفستان

بعد مدة وبعد رؤيتى للعديد من الفساتين ، توقفت أمام صورة واحدة ، كان فستان فاتن بكل ما تعنيه الكلمة ، كان أسود اللون مع بعض اللمعان ، أعلم بأن الأسود ليس مناسب جدا لحفلات الزفاف ولكنى حقاً أحببته ، ولقد كانت فتحة الصدر به واسعة ولم يكن له أكتاف بل ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عندما رأيته ، وتأملت فى تفاصيله علمت أنه المناسب ، ضغطت على 'شراء' وكتبت عنوان منزل ڤاليرى الذى أحضرته من ملف العمل الخاص بها ، ودفعت ثمن الفستان والتوصيل ببطاقتى الأئتمانية

"چاستن أسف على التأخير " قال چاك عندما دخل مكتبى فجأة
"اللعنة عليك يا غبى لقد أخفتنى " قلت ووضعت يدى على جبينى محاولاً تهدأت نفسى فلقد أخافنى بحق

"أسف يا رجل ، كم مرة سأعتذر اليوم ؟!" قال وهو يحاول كتم ضحكه

"حسناً لا بأس اسامحك على كل مرة اعتذرت بها" قلت وأستندت بظهرى على الكرسى ووضعت يداى خلف رأسى

"حسناً إذا ، كيف سارت الأمور؟" قلت ووضع يده على المكتب ليستند عليها برأسه

"على أفضل ما يرام" قلت بأبتسامة نصر

"وماذا يعنى هذا؟" قال بتفاجأ

فيلوفوبيا J.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن