الفصل الاول (تم تعديل الفصل)

571K 7.9K 1.1K
                                    

حرام عليك يا يوسف سيبني بقى ده انا بنت عمك..( قالتها ساره وهي تجثو على ركبتيها مترجيه يوسف ابن عمها بعد ان احتجزها في غرفه على سطح منزلهم الكبير).. 

نظر لها يوسف وقال بصوت يخلو من الرحمه.. مش هسيبك .(.ثم تابع.)بمزاجي هسيبك.. انتي هنا لمزاجي و بس..واما اخد منك مزاجي هرميكي.. غير كده متحلميش.. وقفت سارة على قدميها وقد على صوت بكائها ..وقالت من وسط بكائها.. ارجوك يا يوسف ما تعملش كده معايا.. لو عايزني امشي من بيتكوا همشي بس متأذنيش بالشكل ده..

يوسف:(اشاح بيده وقال) بصي يا دلوعه انتي.. انتي ملكيش الا هنا.. اهل امك و زهقو منك و ناس على قد حالهم و بعتوكي هنا يعني انتي تحت رحمتي واللي ابوك عمله ف ابويا زمان هطلعه عليكي.. سارة ..ورحمه ابوك يايوسف سيبني ..وانا هبعد عنك خالص بس بلاش اللي انت بتطلبه ده..(امسكها يوسف من معصمها بقوة وقال وهو يشيرر بسبابته لها..ده مش طلب ده امر ..وانتي مش هتبعدي هتقعدي هنا ف البيت ده تحت رحمتي وف ذلي..ثم دفعها بيده حتي الصقها بباب الغرفه ..رفع يدها فوق رأسها وكبلهم بيده..واليد الاخري اخذت طريقها الي ربطه شعرها ونزعها ومسح ع شعرها واخذ يتحسسه واقترب بوجهه منه واغمض عينيه واخذ يشم رائحه شعرها ويمسح عليه بكفه ثم رفع ذقنها وخطف منها قبلتها الاولي رغما عنها ..ثم بعد عنها سنتيميترات بسيطه 

وقال بصوت اشبه بفحيح الأفعي .. انتي من دلوقتي بتاعتي.. هتعملي كل اللي هقولك عليه وكل اللي اامرك بيه مقابل عيشتك هنا و تكميل تعليمك و مش قدامك اي اختيارات تانيه هنا او الشارع..

ثم أكمل ماكان ينوي فعله تحت بكائها ورجاء منها بالا يفعل .. اما هو فلا يأبه بماتفعله وكأان بكائها يزيد من رغبته بها واصراره عليها مر الوقت وهو يفعل بها ما يحلو له غير مكترث لبكائها ثم تركها و لبس قميصه و ألقي عليها بعض المال و قال ..الفلوس دي عشان تنزلي تجيبي هدوم ثم غمز بعينه وقال ..شفتي كل ماتبسطيني هبسطك واديكي اللي انت عاوزاه وتركهاا..

(( للتوضيح فقط .... هو مغتصبهاش .... هي لسه بنت زى ماهي .... هو حب يكسر عينها بس.... ))

منزل كبير ليس بالتراث الحديث.. منزل عائله حسام الزيني و الذي انتقل بعد ان توفاه الله الى اولاده(يوسف وأروى وهايدي).. منزل كبقيه المنازل مريح ومبهج على الرغم من انه قديم الا انه وما ان تراه تعرف انه من احد البيوت العتيقه الفخمه .. مزين بالتحف يتوسط المنزل صاله كبيره و العديد من الغرف.. من داخل المطبخ توجد سيده في منتصف الخمسينات حيث مكانها المفضل ..

ام يوسف..( الست اميمه) .....  ياهايدي ..ياهايدي .يووووه نفسي مرة انده ع البت دي ترد من اول مرة..(قالتها أميمه ام يوسف بعد ان نادت علي ابنتها الصغري ) ..

هايدي:ايووة يامامتي انا جيت اهو..بتندهي عليا ليه ..أميمه:وأخيراا رديتي..ياللا الغدا جهز اهو اندهي لاخوكي ولبنت عمك ..اتجهت هايدي صوب غرفه اخيها يليها غرفه بنت عمهاا ولم تجد ايا منهم ..مامتي يامامتي ..محدش منهم هنا...حضر بهذه اللحظه يوسف..اميمه(بتساؤل) :كنت فين يايوسف مشفتش سارة؟!يوسف:انا كنت فوق ف اوضه الحمام وهي كانت ع السطح..هايدي:طب انا هطلع اندهلها عشان ناكل كلنا سوا..وما ان همت هايدي بالخروج حتي دخلت سارة وجهها شاحب وثيابها غير مرتبه وشعرها مبعثر..اميمه:يالهووي ايه ده يابنتي ..مالك عامله كده ليه..سارة:مفيش ياطنط انا وقعت من ع السلم اللي فوق ..(وتنظر ليوسف باحتقار الذي يقابلها بابتسامه خبيثه ناظرا لها من اعلاها لادناها بوقاحه..سارة:عنئذنكو هدخل انام شويه ..أميمه:لأ استني انا بغرف الاكل اهو عشان ناكل كلنا سواا..سارة :لأ مش قادرة ..الف هنا ع قلبكو ..تركتهم واتجهت صوب غرفتها..أميمه موجهه الكلام الي يوسف..اوعي تكون ضايقتها يايوسف اوعي... رد عليها بابتسامه ساخرة ونظرات غير مهتمه بما تقوله ..وجلس ع كرسيه وبدأ بتناول طعامه تليه هايدي ظلت أميمه مسلطه نظراتها علي ابنها بشك ثم تبعتهم لتناول الطعام مستسلمه...... 

أبن عمي للكاتبه ريهام محمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن