《الفصل الخامس عشر》

230K 3.9K 297
                                    


بسم الله ..والصلاه والسلام علي رسول الله ..❤

جاء من خلفها لم تنتبه له ..

رضوان:ياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح ..

أروي:اروح فين..

رضوان:"هز راسه بعدم فهم"هو اي اللي فين ..بيتنا..انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني..

أروي:انت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !؟

رضوان:لا طبعا حاسس وملاحظ ..عشان كده بقولك ياللا ع بيتنا نتفاهم هناك ..

أروي "بنبرة ثابته "طلقني ..

رضوان وكأنه وقع علي اذنه اخذ يهز رأسه بعدم فهم ثم هتف"بتقولي اي..

أروي:بصوت مبحوح متثاقل"بقولك ط ل ق ني

انعقد حاجباه بغضب وهدر بها ..انتي لسعتي ولا حد خبطك علي نافوخك ..انا مش فاهم حاجه

أروي:بالعكس يارضوان ..دانا يمكن عقلت ..طلقني ياابن عمتي وبلاش فضايح ..

كور قبضته بغضب واقترب منها حتي تلاشت بينهم كل المسافات "تحدث بعنف وهو يشيح بقبضته غضبا"هو ف اي بالظبط ..ماتتعدلي احسنلك..

اروي لم تهتز من نبرته وظلت علي موقفها "مش عارفه مين فينا اللي يتعدل ..انا اللي عايشه ف دور القديس وانا اساسا حقير وو××وليك ف الحرام..

أول مرة في حياته وعشرته مع زوجته تتطاول عليه بهذا الشكل..لم يدرك نفسه غير وهو يصفعها ..ثم جذبها من ذراعها ودخل بها غرفة من ضمن الغرف بالدور الأول بالمنزل ..ثم اغلق الباب عليهم..

وضعت كفها مكان الصفعه .رمقته بغل ..ثم هدرت بأعلي صوتها ..انا سمعتكو ..سمعتك وانت معاها وانت بتسمعها كلام بقالك سنين مسمعتهوليش ..وسمعتها.. سمعت منك كل حاجه ..

أحس بالدوار يتملك رأسه ..تسارعت انفاسه ..ارتمي بجسده علي الاريكه ..وأكملت هي كالطير الدبيح"معرفش تلفونك اتفتح بالغلط ولا هي اللي قاصده تتصل وتسمعني وتوريني وساختك وحقيقتك ..

أنا اسف"قالها رضوان بعيون راجيه ..

بعد ان امسكت بمزهريه موضوعه علي المنضده وكسرتها أرضا..أسف دي تقولهالي لما تتأخر برة .لما تكسرلي طقم فناجين كنت بحبه ..انما تخوني ده اي البجاحه دي يااأخي !! ثم تتابع بصراخ ..ياخسارة العمر اللي ضيعته عليك ..

رضوان "يحاول الاقتراب منها واستعطافها"ياأروى وحيات عيالي ماحصل بينا حاجه ..انا كنت مغيب ساعتها ومش حاسس بأي حاجه خالص ..أنا قلبي طول الوقت معاك عمره ماخانك.

اروي"بصراخ سمعه من بالمنزل"متحلفش بولادي ..انا مش عارفه لما انت كده مخنتنيش اومال الخيانه عندك تبقي ازاي..

فتح يوسف الباب اثر سماعه لصراخ اخته وتبعته امه .

يوسف وهو يوزع نظراته بين أخته ورضوان ..

أبن عمي للكاتبه ريهام محمودWhere stories live. Discover now