《الفصل السادس والعشرون》

265K 4.3K 560
                                    

..بقبله مميته أخذ شفتيها ..قبله عنيفه يعبر فيها عن مدي شوقه وعذابه..قبله طويله يثبت بها ملكيته لها يزيح عنه غضبه وغيرته ..لم يشعر بها وهي تتلوي بين قبضته شعرت بالاختناق حاولت دفعه ولكنه اقوي فقبضته مطبقه عليها باحكام ..بعالم اخر كان كالمجنون وكأنه بتلك القبله سينجو من الغرق..ليشعر بطعم الدماء بفمه فيبعدها ..

سعلت كثيرا وهي تمسح بكفها الدماء من شفاهها التي جرحت من اثر قبلته العنيفه ..

بانفاس سريعه غير منتظمه يميل عليها بقلق"انتي كويسه"

لترفع اعينها المليئه بالدموع صوبه وبصوت يملؤه النحيب هدرت "انت شايف ايه..دنتاا وعدتني وانا صدقتك!!

ليهتف بتأكيد "وانا عند وعدي ..

لتهدر بغضب"وعدك؟!واللي حصل ده اي!

يوسف"وهو يرفع حاجباه بمكر وتلاعب"دي بوسه بريئه"

اشاحت وجهها عنه بعضب وهي تلعنه بداخلها..

ليوليها ظهره وشرع بخلع ملابسه

سارة"وقد اتسعت اعينها و احمر وجهها "انت بتعمل ايه

يوسف"بأزرار قميصه المفتوحه لتكشف عن صدره العاري وعضلات بطنه المسطحهة..يجيب ببلاهه مصطنعه "بقلع ..

هدرت به ضيقا"اودامي!!

ليرفع حاجبيه وهو يبتسم بمكر ليكمل بلهجته الخبيثه"طب وانتي بتبصي ليه ..

لتمتم ببعض الكلمات بطريقه غير مفهومه بغضب ..فتحت الخزانه التي خصصت لها بغرفة يوسف وأخرجت منها منامه ورديه اللون بأكمام طويله ..حدجته بغيظ واتجهت الي المرحاض الموجود بالغرفه واغلقت عليها باحكام ..لتتبدل قسمات وجه يوسف الي الضيق والحزن فذلك الوضع لا يريده هو يريدها ولكن بمراضاتها يريد أن يكسب محبتها ليجلس علي الفراش بقميص ازراره مفتوحه وهو ينظر لباب المرحاض بضيق..

..بمنزل أحمد الدالي... بمنزل متوسط مكون من ثلاث غرف وبهو به مائده للطعام وطقم للجلوس ..

بغرفة النوم ..

تقف هايدي امام المرآه تمشط شعرها الأسود ..ليأتي الزوج اللطيف من خلفها.. يحتضن بذراعيه خصرها تنظرله من المرآه بوله لتبتسم له برقه..ليلصقها أكثر به يرفع كفه ليزيح شعرها من علي عنقها ببطء ليميل علي عنقها ويقبله بنعومه ..لتغمض عينيها من اثر قبلاته الناعمه ..ليمسك بيدها ويسير بها صوب الفراش بخفه ..بعد ان قام باغلاق الاضاءه بالغرفه ..ليميل عليها وهو يمزح بشقاوة"استعنا ع الشقي بالله..!!

.....

.. ..مده ليست بقليله كانت لاتزال داخل المرحاض ..ليسير صوب المرحاض بخطي غاضبه وقرع الباب ليهتف بنفاذ صبر"انتي بتعملي ايه كل ده؟!

بانزعاج من الداخل اجابت"وانت مالك..

اخلصي واطلعي بدل والله انا اللي هدخلك "وهو يضرب الباب بعنف"

أبن عمي للكاتبه ريهام محمودWhere stories live. Discover now