《...الرابع والعشرون》

245K 4K 317
                                    

 *** معلش يابنات الكاتبه مريضه و تعبانه ربنا يشفيكى ياريري يارب  ***

....شرط ايه؟!"قالها يوسف وهو يضيق عينيه بتساؤل"

بللت بطرف لسانها شفاهها ثم نطقت بادعاء الشجاعه"انك متقربليش خالص..

هز رأسه ببلاهه"خالص؟!

اومأت برأسها "ايوة..

أصر علي اسنانه وهو يرمقها بغيظ ثم تمتم من بين أسنانه "لحد امته!!

ابتلعت ريقها قليلا من هيئته ثم تطلعت أمامها وهي تتحاشي نظراته الناريه هتفت سريعا "لحد ما أحس انك فعلا اتغيرت..

"في تلك اللحظه صورت له شياطينه وهو ممسك برأسها ويقوم بضربها عده مرات لكي تعي لما تقوله ولمن تقوله ..

ضغط علي أسنانه محدثا لنفسه"اتجوزك بس واوريكي..

ثم هدر بعنف "موافق..

وانا اي يضمنلي انك مترجعش ف كلامك؟!"تسائلت سارة بحماقه

ليجيبها الاخر وهو يزمجر بفضب وضرب يده بعنف علي مقود سيارته"انا اتزفت وعدتك ..متخلنيش اتغابي بقي عليكي واقصري الشر ..

اه ..وطريقة كلامك تتغير معايا"بطريقه مضحكه هتفت بها

مسح بكفيه وجهه وهو يضغط عليه "خلاص كده ..اتفقناا"

اومأت برأسها وهي تشيح بوجهها للجهه الأخري ..

امسك بالمقود وبدأ بالقياده بسرعه متوسطه ..بعد ان هدأ..

وقتا قليلا من القياده وهتف وهو يقود بخبث"وانا كمان ليا شروط ..بعدين هبقي اقولك عليها..

لتنظر له سريعا بعلامات استفهام تكسو ملامحها ليشير هو علي فمه بيده بما معناه "انتهي الحديث"

..تستند برأسها علي زجاج النافذه تتذكر المرة الأولي التي رأته بها ..

"عوده الي الماضي"..

تجلس أمامه علي الطاوله ..تضع يدها علي خدها تنظر ليه دون ان يشعر او ينتبه ممسك بحاسوبه الخاص يكتب عليه ..ملامح قاسيه ذكوريه ..بشرة صافيه تميل الي السمار الخفيف يزين وجهه لحيه تضيفه جمالا وهيبه وانفه المستقيم..ولكن ما لفتها عينيه للوهله الاولي تظن انها اعين سوداء مظلمه ولكنها ومع الاقتراب والتدقيق تكشف عن لونهما الحقيقي زيتونيه ..كالاالئ المظلمه تأبي ان تفصح عن نفسها..تخيلته كثيرا من خلال حديث والدها عنه ولكن لم تتخيل انه بتلك الوسامه والهيبه ..فارس أحلامها ..تقريباا بتلك المواصفات هو فارس أحلام لفتيات كثر..لولا حقارته وفعلته الشنيعه بحقها ..لتبادلت معه اجمل قصة حب ..

"عوده من الماضي"

لتتبدل ملامحها للعبوس بعد ان تذكرت حقارته ..تنهدت بحيرة هي تظن بأن اصراره عليها من باب التملك .. ولكن قلبها وحدسها يقولان بأنه سيتغير ..

أبن عمي للكاتبه ريهام محمودTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang